عامان حبس احتياطي.. ابنة المصور الصحفي حمدي الزعيم في سؤال إلى أعضاء لجنة العفو: إلى متى ننتظر؟
كتب- درب
قالت أماني حمدي، ابنة المصور الصحفي المحبوس حمدي مختار الزعيم، إن والدها اقترب من إكمال عامين في الحبس الاحتياطي دون محاكمة أو إحالته للمحكمة أو حتى الإفراج عنه.
ووجهت أماني سؤالا إلى لجنة العفو، وقالت: “عامان ولايزال المصور الصحفي حمدي مختار الزعيم رهن الحبس الاحتياطي في القضية 955 لسنة 2020 بتهم تتعلق بالنشر.. السادة أعضاء لجنة العفو إلى متى ننتظر؟”.
وفي رسالة سابقة، قالت أسرة الزعيم: “المصور الصحفي حمدي مختار وشهرته حمدي الزعيم، ينهي عامه السادس ويبدأ السابع بين حبس وتدابير، حيث تم القبض عليه في سبتمبر 2016 من أمام نقابة الصحفيين ليستمر حبسه احتياطيا على مدار عامين حتى أفرج عنه في عام 2018 بالتدابير الاحترازية والتي لايزال خاضعا لها حتى اليوم.
وأضافت الأسرة: “فوجئنا بالقبض عليه مرة أخرى مطلع يناير 2021 عقب عودته من أداء التدابير الخاضع لها ليتم نقله إلى مستشفى صدر العباسية يعاني من اشتباه الإصابة بفيروس كورونا ومضاعفات مرض السكر”.
وفى 16 يناير 2021 تم التحقيق معه بالقضية رقم 955 لعام 2020 بنفس الاتهامات السابق ‘خلاء سبيله منها، ليتم نقله إلى سجن طرة ثم تم نقله إلى سجن أبو زعبل حاليا ومنذ حينها يتم التجديد له بالرغم من حالته المرضية.
وقالت أسرته في بيانها: “إننا نثمن ونقدر كافة الجهود العاملة على إغلاق ملف المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، ونتمنى أن يشمل ذلك حالة المصور الصحفي حمدي مختار. والذي يقترب من عامه السابع رهن الحبس الاحتياطي بمسمياته سواء داخل السجن أو بالتدابير الاحترازية”.