ظهور المترجمة خلود سعيد بنيابة أمن الدولة بعد اختفاء أسبوع.. وحبسها 15 يوما على ذمة القضية 588 لسنة 2020
كتب- حسين حسنين
ظهرت حبس المترجمة خلود سعيد في نيابة أمن الدولة بعد أسبوع من الاختفاء.. وقالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن نيابة أمن الدولة العليا، قررت حبسها 15 يوما، في القضية رقم 588 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
ووجهت النيابة لخلود، اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية والترويج لأغراضها، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، واستخدام موقع على شبكة الإنترنت في الاعداد لذلك.
وكانت قوات الأمن قد اقتحمت منزلها مساء 21 ابريل الجاري وألقت القبض عليها، وتم بعد ذلك اقتيادها لجهة غير معلومة دون الكشف عن أسباب الاعتقال، وانقطع أي تواصل بينها وبين الأسرة منذ لك الحين.
وكانت أسرة وأصدقاء خلود قد قالوا في بيان مقتضب بعد القبض عليها إن “قوة من الأمن ألقت القبض عليها من منزلها، وقالوا في البداية أنه سيتم نقلها إلى قسم المنتزه أول”.
وأضافوا: “والدة خلود توجهت لقسم الشرطة، والذين نفوا وجودها، فيما فوجئ شقيقها باتصال هاتفي يطالبه بالتوجه لمديرية أمن الإسكندرية وتسليم شاحن اللاب توب الخاص بها، وهو ما حدث بالفعل”.
وخلود سعيد عامر هي رئيس قسم الترجمة بإدارة النشر في قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، مترجمة حرة وباحثة مهتمة بالأنثروبولوجيا واللغة.
يذكر أن القضية 588 لسنة 2020 حصر أمن دولة، تضم عدد من الحقوقيين الأخرين، بينهم المحامي محسن البهنسي، والناشطة نهى كمال، وأخيرا الصحفي أحمد علام.