“ظهرت عليه علامات الذعر”.. أسرة باتريك جورج تزوره في محبسه: سأل عن دراسته وهل سيتمكن من إكمالها؟.. ويخشى على صحة والده

كتب- حسين حسنين

نشرت صفحة “الحرية لباتريك”، تفاصيل زيارة أسرة الناشط والباحث السياسي باتريك جورج في محبسه، حيث يقضي فترة الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه في فبراير الماضي.

وقالت الأسرة، إن باتريك “بدى في صحة جيدة ولكن ظهر عليه بعض علامات الذعر، وتساءل عن وضعه، وإن كان سيتمكن من استكمال دراسته من عدمه”. وأبدى باتريك مخاوف من حالة والده الصحية التي تدهورت خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وقالت الأسرة: “نحن وإن كنا سعداء لباتريك لتمكنه من رؤية بعض الوجوه المألوفة، ولكننا لن نستطيع أن نطمئن عليه حقاً حتى يُطلق سراحه، وأصعب الأوقات التي يمر بها السجين هي حين يضطر لتوديع أحبائه والعودة لزنزانته”.

وتابعت “يعز علينا أن يدفع باتريك ثمن دقائق معدودة من الاطمئنان على أحبائه في الزيارات بساعات من الألم القاسي لتذكره مدى افتقاده لهم، لنستمر في المطالبة بإطلاق سراح باتريك، آملين أن يكون اللقاء القادم بأسرته في بيتهم”.

جدير بالذكر أن باتريك جورج زكي، قد تعرض في 7 فبراير الماضي، للتوقيف والتحقيق من قبل جهاز الأمن الوطني في مطار القاهرة، عند عودته إلى مصر لقضاء إجازة قصيرة قادما من إيطاليا، حيث يُجري حاليًا دراسات عليا عن النوع الاجتماعي، في جامعة بولونيا.

ونُقل زكي من مطار القاهرة إلى إحدى مقرات الأمن الوطني بالقاهرة ثم لاحقا إلى مقر آخر للأمن الوطني بمدينة المنصورة، محل ميلاده وسكنه الأصلي، وفق المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، التي كان يعمل لديها باحثا.

وقالت المبادرة، إن باتريك تعرض في فترة اختفائه للتهديد والتعذيب والصعق بالكهرباء أثناء سؤاله عن عمله ونشاطه، طبقا لمحاميه، قبل أن يظهر لأول مرة صباح السبت ٨ فبراير في إحدى نيابات المنصورة حيث بدأ التحقيق معه في ساعة متأخرة من النهار، ثم قررت النيابة حبسه 15 يوم على ذمة التحقيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *