طلعت خليل يدين خطف يحيى حسين عبدالهادي من شارع صلاح سالم: هذه الممارسات تزيد حالة الاحتقان وتؤدي إلى مزيد من الانتهاكات في مرحلة دقيقة
كتب – أحمد سلامة
أدان طلعت خليل منسق عام الحركة المدنية الديمقراطية خطف المهندس يحيى حسين عبد الهادي من إحدى السيارات في شارع صلاح سالم عن طريق مجهولين يرتدون الملابس المدنية، مُحمّلاً الجهات الأمنية سلامته الشخصية.
وأكد طلعت خليل، في تصريحات أدلى بها، أن هذه الممارسات تزيد من حالة الاحتقان السياسي وتؤدي إلى مزيد من الانتهاكات في مرحلة دقيقة تمر بها المنطقة كلها.
وكان مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي قد أعرب عن تضامنه الكامل مع المهندس يحيى حسين عبد الهادي بعد واقعة اختطافه من شارع صلاح سالم على يد أشخاص يرتدون زيا مدنيا مساء الأربعاء أثناء توجهه إلى أحد المؤتمرات.
وظهر المهندس يحيى حسين عبدالهادي أمام نيابة أمن الدولة العليا حيث صدر قرار بحبسه ١٥ يوما في اتهامات تتعلق بآراء نشرها إلى جانب اتهامات أخرى تتعلق بمزاعم انضمامه إلى جماعة إرهابية.
وأبدى الزاهد اندهاشه من حدوث واقعة القبض على يحيى حسين عبد الهادي في وقت تناقش فيه جلسات الحوار الوطنى قضية الحبس الاحتياطى الذى تحول إلى اعتقال مقنع.
وشدد الزاهد، في تصريح لـ”درب”، على أنه لو تم اخطار مهندس يحيى بموعد للتحقيق لذهب طوعا على قدميه فى الموعد المحدد ومثل أمام جهات التحقيق.
واستكمل “إن في طريقة القبض على المهندس يحيى حسين رسالة ترويع تؤكد معنى رسائل أخرى كثيرة للمعارضين السلميين طوال الفترات السابقة وإن آثارها السلبية تمتد إلى كل ما يحيط بالمجال السياسي وهي تضعف الثقة في احترام مؤسسات الحكم لمبادئ الدستور ونصوص القانون”.
وطالب رئيس التحالف بإسقاط الأجهزة الامنية للاتهامات الجائرة.. مشددا على موقفه وموقف حزبه من الحبس الاحتياطي الذي يعد إجراء احترازيا لحماية المجتمع لا يجوز تطبيقه على المعارضة السلمية وسجناء الرأي وفي كل الأحوال ينبغى تقييده وتخفيض مدته إلى ثلاثة أشهر على الأكثر.