طلب لإخلاء سبيل زياد العليمي وهشام فؤاد لبلوغهما أقصى مدة للحبس الاحتياطي.. وخالد علي: يكملان عامين الاربعاء القادم
كتب- حسين حسنين
تقدم عدد من المحامين الحقوقيين، أمس السبت، بطلب لنيابة أمن الدولة العليا، لإخلاء سبيل المحامي زياد العليمي والصحفي هشام فؤاد، بعد حبسهما عامين في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وقال المحامي الحقوقي خالد علي، الذي تقدم بالطلب بصحبة كلا من، المحامي أحمد فوزي والمحامي نبيه الجنادي والمحامي محمد فتحي، إن يوم الأربعاء المقبل 23 يونيو يكون قد مضى على حبسهما عامين، وهي أقصى مدة منصوص عليها في قانون الإجراءات، مما يحق مع إخلاء سبيلهما.
ويقضي العليمي وآخرون، فترة الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا باسم “قضية تحالف الأمل”.
وتضم القضية إلى جانب العليمي، كلا من، الصحفي هشام فؤاد والصحفي حسام مؤنس والنقابي العمالي حسن بربري ورجل الأعمال عمر الشنيطي والناشط رامي شعث منسق حملة مقاطعة إسرائيل في الشرق الأوسط.
ويواجه المتهمون في القضية، منذ القبض عليهم يومي 25 و26 يونيو 2019، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
ومنذ أيام، صدر قرار من محكمة جنايات القاهرة باستمرار حبس المتهمين في قضية الأمل، لمدة 45 يوما أخرى، ما يعني أنهم سيتجاوزون العامين في الحبس الاحتياطي قبل الجلسة المقبلة، ما يعد مخالفا لصحيح القانون الذي نص على أقصى مدة للحبس عامين.