طلب إحاطة جديد للاعتراض على قطع الأشجار.. وإمام: تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة تلوث الهواء
النائب: مؤخرًا تم قطع عدد كبير من الأشجار في مختلف المحافظات دون وجود بدائل مناسبة لتعويض الفاقد من المساحات الخضراء
كتبت: ليلى فريد
أعلن عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، تقدمه بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالى، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزراء البيئة والتخطيط والتنمية المحلية، بشأن “قطع الأشجار في جميع أنحاء مصر”.
وقال النائب في طلبه إنه في الفترة الأخيرة، تم قطع عدد كبير من الأشجار في مختلف المحافظات بدون وجود بدائل مناسبة لتعويض الفاقد من المساحات الخضراء، هذا الأمر أثار العديد من الشكاوى من المواطنين والمجتمع المدني، الذين عبروا عن قلقهم من التبعات السلبية لهذه العمليات.
وذكر أن من أبرز الأضرار والشكاوى، ارتفاع درجات الحرارة: لأن قطع الأشجار يؤدي إلى نقص الغطاء النباتي الذي يساهم في تخفيض درجات الحرارة، ما يزيد من الشعور بالحرارة في المناطق المتضررة، وتلوث الهواء: لأن الأشجار تلعب دورا كبيرا في تنقية الهواء من الملوثات، وقطعها يزيد من تلوث الهواء مما يؤثر على صحة المواطنين.
وأضاف: كذلك فقدان التنوع البيولوجي: فالأشجار توفر موائل للعديد من الكائنات الحية، وقطعها يؤدي إلى فقدان هذه الموائل وتدهور التنوع البيولوجي.
وتابع: الأشجار تضيف جمالًا للطبيعة والمناطق الحضرية، وقطعها يشوه المناظر الطبيعية ويؤثر على الرفاهية النفسية للمواطنين.
وأضاف أن الإنسان يحتاج في المتوسط إلى حوالي 7 إلى 8 أشجار لتلبية احتياجاته من الأكسجين سنويًا. كل شجرة تنتج حوالي 100 إلى 120 كيلوجرامًا من الأكسجين سنويًا، في حين يحتاج الإنسان إلى حوالي 740 كيلوجرامًا من الأكسجين سنويًا. في المقابل، مصر لديها نسبة شجرة لكل شخص نسبة منخفضة جدًا، في ما يتم زراعة أشجار لتعويض الفرق بيتم قطع الأشجار.
وطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف قطع الأشجار، والعمل على توفير بدائل بيئية لتعويض الفاقد وتحقيق التوازن البيئي، وبمعرفة بأسباب قطع الأشجار في جميع أنحاء مصر، ومدى جدوى ذلك، بخاصة في ظل وجود مبادرة “اتحضر للأخضر” التي أطلقها رئيس الجمهورية قائلا،: “فقد لاحظنا أن هذه العمليات تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة تلوث الهواء، مما يضر بالبيئة والصحة العامة للمواطنين”.