“طالت الغيبة والله”.. شقيق المحامي المحبوس سيد البنا يطالب بالإفراج عنه: كفاية كدة عليه وعلينا.. عايزين سيد يخرج
كتب- حسين حسنين
جدد مصطفى البنا، شقيق المحامي الحقوقي المحبوس سيد البنا، مطالبه بالإفراج عن شقيقه المحبوس على ذمة قضية سياسية، وذلك بعد قرابة الـ3 سنوات في الحبس الاحتياطي.
وكانت محكمة بالقاهرة في جلستها يوم 24 أغسطس 2020، قد قررت إخلاء سبيل سيد البنا والدكتور وليد شوقي والناشر أيمن عبد المعطي، ولكن جرى تدوير الثلاثي على ذمة قضايا جديدة.
وقال مصطفى البنا، في أخر رسائله حول المطالبة بالإفراج عن شقيقه “مش كفاية كده عليه وعلينا.. ونلاقي حد عاقل يتعامل معانا بالعقل شوية ويفهمنا ويخرج له لينا؟.. طالت الغيبة يا بنا والله”.
وفي 17 سبتمبر 2020، قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن المحامي سيد البنا، ظهر، في نيابة أمن الدولة العليا، وجاري التحقيق معه على ذمة قضية جديدة تحمل رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، وقررت النيابة حبسه على ذمتها.
وقال مصطفى البنا شقيق سيد آنذاك، إن شقيقه صدر قرار إخلاء سبيله يوم 24 أغسطس وبعدها بيومين تم ترحيله إلى قسم شرطة الخليفة، وظل هناك يومين ثم تم ترحيله إلى قسم شرطة شبرا الخيمة يوم 28 أغسطس، وتواصلنا معه يوما.
وأضاف مصطفى البنا، أنه في يوم 30 أغسطس تم ترحيل سيد من قسم شرطة شبرا إلى الأمن الوطني. وأشار مصطفى إلى تدوير سيد البنا في قضية جديدة تحمل رقم 880 لسنة 2020.
وأضاف “كفاية علينا وعليه.. كفايه ظلم لينا وليه، احنا تعبنا، ده خلاص كان خارج لبيته وشغله ومكنش هيكمل ولا في سياسة ولا في قضايا معتقلين، كفايه اوي سنتين حبس ليه ولينا”.