طارق الشناوي عن الهجوم على أبطال «أصحاب ولا أعز»: البعض يتعامل مع العمل الفني والشخصية الدرامية باعتبارهما وجه آخر للفنان
الناقد الفني: الفيلم معروض لمن هم فوق 16 عامًا وحذر من ألفاظ نابية.. أنت حر ألا تشترك في المنصة المشفرة أو عدم مشاهدة العمل
كتبت: ليلى فريد
علق طارق الشناوي، الكاتب الصحفي والناقد الفني، على الجدل المثار حول فيلم (أصحاب ولا أعز) والهجوم على أبطالة، خاصة منى زكي، منتقدًا استمرار تعامل البعض مع العمل الفني والشخصية الدرامية باعتبارهما وجه آخر للفنان محطما الخط الوهمي الفاصل بينهما.
وقال الشناوي، في حسابه على “فيس بوك”، إنه يتحدث عن فيلم (أصحاب ولا أعز)، الذي انطلق أول أمس على منصة نتفلكس، وأثار عاصفة من الانتقادات، بسبب تجسيد منى زكي شخصية زوجة مصرية تعيش في لبنان وتحتسي الخمر، وتناقش زوجها الذي يجسد دوره الفنان إياد نصار وآخرين في قضية الخيانة الزوجية والمثلية الجنسية.
وتابع: “لم تتوقف السهام على النيل من منى زكي، رغم أن الفيلم معروض فقط لمن هم فوق 16 عاما وبه تحذير مباشر أنه يتضمن ألفاظا نابية، أي أنك حر مرتين الأولى هي أن تشترك في المنصة المشفرة مقابل أجر، والثانية ألا تشاهد العمل الفني حتى لو تجاوزت 16 عاما”.
وتساءل الناقد طارق الشناوي: “أين هي المشكلة إذن؟”.
كانت منى زكي حضرت العرض الخاص للفيلم في دبي، 17 يناير الجاري، قبل ثلاثة أيام من انطلاق عرضه على منصة نتفليكس، بحضور أبطال العمل الفنانة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي، والفنان الأردني إياد نصار، والفنانين عادل كرم، جورج خبّاز وديامان أبو عبود وفؤاد يمين بالإضافة إلى مخرج الفيلم وسام سميرة، ومن منتجين الفيلم محمد حفظي، والمنتج منفذ ميادة الحراكي.
يذكر أن”أصحاب ولا أعزّ” أول فيلم عربي من إنتاج نتفليكس، ويعرض في ١٩٠ دولة مترجما إلى 31 لغة ومدبلج إلى 3 لغات، وتدور أحداثه حول سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بما فيهم أقرب الأصدقاء.