ضياء رشوان عن الحوار الوطني: كل الجلسات ستكون علنية.. والرأي العام سيكون رقيبًا علينا “شاركونا وراقبونا واصبروا علينا شوية”
كتب – أحمد سلامة
قال المنسق العام للحوار الوطني، ضياء رشوان، إن تأخر الحوار الوطني الذي استغرق عاما كاملا لم يضع فيه الوقت سدى، مضيفا “نحن استغرقنا عاما في حوار يفتح أبوابا كان بعضها مغلق تماما، وجسور كان بعضها مقطع تماما، وقنوات كانت مسدودة للغاية، عام من الحوار عقدت فيه مئات لجلسات، خلال هذا العام بنيت من جديد جسور ثقة لن نستطيع أن تقوم بدون أن تكون هناك جلسات، هذا العام لم يضع هباءً ونحن على أعتاب جلسات الحوار وسيتجلى فيه الصراحة، وعدم وجود خطوط حمراء ويتجلى فيه مخرجات تشريعية”.
أضاف ضياء رشوان، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للحوار الوطني: “جلسات الحوار الوطني سترفع إلى السيد الرئيس والذي سيشرفنا في الجلسات النهائية بالحضور، وقد وضع مجلس أمناء الحوار على عاتقه على أن كل جلسات الحوار علنية ولن توجد جلسة واحدة سرية، والإعلام مدعو للحضور، ونحن لا يمكن أن نجري حوار في السر أو نخفيه على الشعب المصري”.
واسترسل الدكتور ضياء رشوان: “كل من سيدلي برأيه أو اقتراح سيكون أمام الناس لذلك الرأي العام رقيبا علينا وعليكم، وهناك أمر مهم وهو ضمانة السيد الرئيس بأن سيتلقى من التوصيات والمقترحات ما يراه صالح للتنفيذ، وعندما طرح مجلس الأمناء مقترح الإشراف القضائي الكامل على كل أنواع الانتخابات في البلاد، فاجئنا السيد الرئيس بأنه قبل مرور 24 ساعة بأن وافق على المقترح وأعلن هذا على صفحته وأحاله للجهات المختصة أن ينفذ”.
ووجه حديثه للمصريين قائلا: “ضمانتنا بين أيدينا، أنا بس عايز منكم 3 حاجات شاركونا وراقبونا واصبروا علينا شوية، ابعتوا أفكاركم لينا بشكل مباشر وراقبونا ما تسيبوناش في حالنا وإذا انحرفنا قليلا أعيدونا إلى الصواب، وسيتم رفع كل التوصيات للرئيس، وأنا متأكد أنكم ستشعرون خطوة بخطوة إيجابيات هذا الحوار والحوار جديد ويستحق منا الصبر”.
وخلال الجلسة، استعرض المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، الاطار الزمني للحوار، مشيرا إلى أنها بدأت بإعلان المنسق العام للحوار، الأمانة العامة الفنية للحوار الوطني، ثم انطلاق الاجتماع الأول لمجلس الأمناء، والانتهاء من اختيار 14 مقرر ومقررة ومساعد لكافة محاور ولجان الحوار.
أوضح أبرز القرارات التي أصدرتها الأمانة، وذكر منها، إصدار لائحة منظمة لعمله وهى التي أوجدت مجلس أمناء ولجان فرعية، وصدور مدونة للسلوك والأخلاق.
ويشارك في الجلسة الافتتاحية، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، والمقررين والمقررين المساعدين باللجان، ومقدمى المقترحات بقضايا الحوار الوطنى، ومنظمات المجتمع المدنى، والإعلاميين وكتاب رأى، رؤساء الجامعات والمراكز البحثية، وأعضاء لجنة العفو الرئاسى، الشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، وأخرى.
وأكدت إدارة الحوار الوطنى أنه على مدار اجتماعات المرحلة التحضيرية، تلقى الحوار الوطني العديد من طلبات المشاركة واستقبل العديد من المقترحات والرؤى من مختلف القوى السياسية والنقابية، والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء وحتى المواطنين.