صفحة “الحرية لمحمود” عن تفاصيل الزيارة الثانية لـ”معتقل التيشيرت”: وضعه الصحي متدهور .. وإدارة سجن بدر دخول جزء من علاجه
الصفحة: إدارة السجن لم تنقل محمود لإجراء عملية الناسور ورفضت دخول الكتب ومجلدات ميكي.. بيطلب منكم تدعوا له
كتب محمود هاشم:
كشفت صفحة “الحرية لمحمود” عن تفاصل الزيارة الثانية لأسرة الشاب محمود محمد حسين المعروف إعلاميا بـ”معتقل التيشيرت”، له في محبسه بسجن بدر 1.
وقالت الصفحة، في بيان اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023: “إمبارح كانت زيارة محمود الثانية في سجن بدر 1، زيارة استثنائية بمناسبة ٢٣ يوليو، العيلة الحمد لله قدروا يشوفوه لكن لسة للأسف محمود وضعه الصحي بيتدهور والناسور الشرجي بيؤلمه جدا ولسه ما اتنقلش المركز الطبي عشان يعمل العملية”.
وأضافن: “إدارة السجن استلمت التقارير الطبية بتاعته ومع ذلك رفضت دخول جزء من علاجه النفسي اللي قدمنا بيه روشتة من طبيه النفسي، وكمان رفضوا دخول أي كتب اللي هي روايات من دور نشر معروفة ومجلدات ميكي”.
وأوضحت الصفحة: “محمود بالرغم من حالته الصحية اللي بتتدهور عنده أمل أن الكابوس ده يخلص قريب وبيحاول يكون متفائل وبيسلم على كل الناس اللي بتسأل عنه وبيطلب منهم يدعوا له”.
واستكمل: “خليكم فاكرين محمود محبوس بسبب أنه كان مؤمن أن مصر هتبقى أجمل من غير تعذيب، اتحبس سنتين وشهرين وبعدين خرج إخلاء سبيل وبعد سبع سنين اتقبض عليه مرة تانية على ذمة نفس القضية”.
كان المحامي الحقوقي خالد علي كشف في مطلع سبتمبر الحالي عن كواليس ظهور الشاب محمود محمد حسين المعروف إعلاميا بـ”معتقل التيشيرت” أثناء عرضه على نيابة شرق القاهرة الكلية، بعد القبض عليه من أحد الأكمنة الأمنية الأربعاء الماضي.
وقال علي، إن حسين ظهر في النيابة خلال عرضه، ووقع محمود على طلب إعادة الإجراءات (التقاضي) بشأن الحكم الغيابي الصادر بتاريخ ٢٦ فبراير ٢٠١٨ من محكمة جنايات أمن دولة طوارئ بالسجن المؤبد في قضية النيابة العامة رقم ٣٧٨٨٣ سنة ٢٠١٧ قسم المرج ورقم ٣٧٣٤ كلي، وهي القضية نفسها التي سبق حبسه على ذمتها أكثر من سنتين، وتم إخلاء سبيله بعد مناشدة الكاتب إبراهيم عبد المجيد للرئيس عبد الفتاح السيسي في لقائه بالمثقفين في عام ٢٠١٦.
وتابع: “من المقرر أن يظل محمد محبوسًا حتى تحديد جلسة أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، بينما أكد محمود لمحاميه مختار منير، الذي التقاه في نيابة شمال القاهرة أنه كان محتجزًا في الأيام الماضية في أحد مقار الأمن الوطني ومن بعدها في سجن قسم الخانكة، وأنه لم يتعرض لأي تعذيب بدني مباشر باستثناء أنه كان معصوب العينين في الأيام الثلاثة الأولى”.
جدير بالذكر أن محمود تم إلقاء القبض عليه منذ يوم الأربعاء الموافق ٣٠ أغسطس ٢٠٢٣، لكنه لم يتم تمكينه من المعارضة فب الحكم إلا اليوم الثلاثاء الموافق ٥ سبتمبر ٢٠٢٣، أي بعد فوات أسبوع منذ تاريخ القبض عليه.
وأضاف علي: “تخشى أسرة محمود ومحاموه على سلامته الجسدية والصحية؛ لاسيما وأنه يعاني من مشاكل صحية بساقه اليمنى، وأجرى عملية تغيير لمفصل الفخد مرتين، وهو ما يزال تحت المتابعة. كما يعاني من مشكلة ناسور ويحتاح لعملية بشكل عاجل، بالإضافة لحاجته لعلاج نوبات الهلع التي تلازمه منذ فترة حبسه السابقة”.
يذكر أن المتهم جرى حبسه لمدة تجاوزت العامين، عقب إلقاء الأجهزة الأمنية القبض في أحداث 25 يناير عام 2013، مرتديا «تيشيرت» مكتوبا عليه «وطن بلا تعذيب»، واتهمته الأجهزة الأمنية بحيازة لافتات تحريضية وتيشيرت عليه عبارات ضد أجهزة الدولة.