صرخة استغاثة .. منى مينا: الموجة الثالثة لكورونا تضرب بعنف.. ارتدوا الكمامات وامنعوا التجمعات والحفلات والأفراح
منى: نحتاج لاتخاذ خطوات تحد من انتشارها.. ويجب عودة الرقابة وتنفيذ غرامة عدم ارتداء الكمامة بالأماكن العامة والمواصلات
كتب: عبد الرحمن بدر
طالبت الدكتورة منى مينا، باتخاذ بعض الإجراءات للتقليل قدر الإمكان من انتشار العدوى، مثل عودة التشديد والرقابة وتنفيذ غرامة عدم ارتداء الكمامة في الأماكن العامة والمواصلات والمحال بكل أنواعها.
وقالت منى مينا: “صرخة استغاثة .. منى مينا، لعل هناك من يستمع ويهتم، لا يخفى على أحد الارتفاع الشديد حاليا لإصابات ووفيات الوباء الذي تضرب الموجة الثالثة منه بلدنا الحبيبة بعنف .. هذه الموجة التي تفتك بأرواح المصريين وخصوصا أهلنا في الصعيد .. وبالأخص الأطقم الطبية .. هذه الموجة تحتاج لاتخاذ خطوات تحد بقدر الإمكان من انتشارها”.
وتابعت: “كلنا نعلم أن الإغلاق الكلي له كلفة اقتصادية عالية ..ولكن هذا لا يمنع اتخاذ بعض الإجراءات الأقل حدة للتقليل قدر الامكان من انتشار العدوى، على سبيل المثال، عودة التشديد والرقابة وتنفيذ غرامة عدم ارتداء الكمامة في الأماكن العامة والمواصلات والمحال بكل أنواعها، وتوفير ماسكات عالية الحماية للاطقم الطبية (ألمانيا حاليا تفرض إرتداء الماسك عالي الحماية لدخول اي مكان عام أو مواصلة عامة)” .
وأضافت منى مينا: “كذلك منع التجمعات بكل أنواعها .. الحفلات والأفراح والعزاءات والسينمات والمولات والماتشات والتشديد على تنفيذ ذلك فعليا، والعودة للاهتمام بالدعاية الخاصة بالإجراءات الاحترازية. وشرح خطورة التجمعات المرتبطة برمضان وزيارات الأعياد في الأيام الفادمة، للأسف المتابع للإعلام حاليا يكاد ينسى أن هناك وباء قاتل يعصف بالمصريين، وبحث امكانية عمل درجة من حظر جزئي .. على الأقل في المحافظات المصابة بشدة”.
كما طالبت بتيسير عمل مسحات PCR لكل المشتبه بإصابتهم .. حتى يمكن عمل حصر حقيقي لأعداد الاصابات والوفيات فالصورة الصادقة الدقيقة للوضع ضرورية لتنبيه المواطنين ولمواجهة المشكلة، والعمل على إتاحة أوسع وأسرع للقاح مع عمل حملات توعية علمية من رموز علمية موثوق بها للرد على المخاوف التي تجعل نسبة كبيرة من المصريين متخوفين من أخذ اللقاح.
واختتمت منى مينا: “ليس كطبيبة .. ولكن فقط كمواطنة مصرية أتمنى أن بجد صوتي الاستجابة التي تستحقها فداحة الوضع”.
وبالأمس انضم 6 أطباء جدد إلى قائمة شرف وفيات الأطباء بفيروس كورونا في أقل من 24 ساعة بحسب نقابة الأطباء.
ونعت النقابة العامة للأطباء، أمس السبت، كل من الدكتور طارق فتحي حسين، استشاري الأطفال والحميات بالمعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية سابقاً وعميد المعهد الفني الصحي للتمريض بإمبابة سابقا، والدكتور محمود أحمد علي حشيش، استشاري الباطنة بالقاهرة، والدكتور السيد عثمان، استشاري النساء والتوليد بمحافظة سوهاج، والدكتورة هدى عبد القادر، أستاذة أمراض النساء والتوليد بطب الزقازيق، والدكتور السيد أحمد أخصائي أمراض النساء والتوليد بمستشفى أخميم بسوهاج، والدكتور سمير نجيب تادرس بشارة، استشاري العظام بالتأمين الصحي.
وبالأمس أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن خروج 544 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 162714 حالة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 845 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 41 حالة جديدة.
وقال مجاهد إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 215484 من ضمنهم 162714 حالة تم شفاؤها، و 12694 حالة وفاة.