صحفي جديد ينضم لقائمة المحبوسين.. مصدر مقرب للصحفي أحمد منتصر يكشف القبض عليه منذ 3 أشهر وحبسه بتهمة “نشر أخبار كاذبة”
يكتب في قسم الاقتصاد بعدد من المواقع بينها المنصة وإضاءات.. وزوجته ظنت أنه تحقيق بسيط وسيتم الإفراج عنه ولكن تقرر حبسه
كتب- درب
كشفت أسرة الصحفي أحمد منتصر، إنه تم القبض عليه منذ أكتوبر 2022، وتعرض للاختفاء قبل أن يظهر في نيابة أمن الدولة العليا، التي قررت حبسه منذ ذلك الحين بتهمة نشر أخبار كاذبة.
وقال مصدر مقرب لـ منتصر، في تصريحات لـ”درب”، إنه يكتب في قسم الاقتصاد في عدد من المواقع والصحف الإلكترونية، بينها “المنصة” و”إضاءات”.
وتعود تفاصيل القبض عليه إلى قبل 3 أشهر، بعد اقتحام قوات الأمن منزله والقبض عليه، فيما فضلت الأسرة الانتظار على أمل أن يتم الإفراج عنه قريبا وأن يكون هناك شيئا خاطئا أو تحقيق بسيط ويتم إخلاء سبيله.
وأشار المصدر إلى أن تم التقدم باستئناف على قرار حبسه وتم نظر الاستئناف أمس الخميس، ولكن المحكمة قررت رفضه وتأييد استمرار حبسه 15 يوما احتياطيا.
وعقب الإعلان عن القبض على الصحفي أحمد منتصر، بدأ عدد من الصحفيين تداول موضوعاته ومقالاته التي نشرها في الفترة الأخيرة، ومن بينها مقالا ثبته على حسابه بـ”فيسبوك”، في موقع “إضاءات”.
وجاء المقال بعنوان “وهم الارتقاء الطبقي: كيف تتعلم وتعمل ولا تتحسن حياتك؟”.
وتحدث منتصر في المقال عن تجربته الشخصية في الانتقال من كونه عامل في محطة بنزين إلى مندوب أدوية. فيما قال منتصر إن التجربة “من عالم تحكمه استراتيجيات الكفاح اليومي لآخر تحكمه مغريات الارتقاء الطبقي، وكيف لم يستطيع التعليم ولا العمل إنه يساعدنا على الارتقاء الطبقي، بالعكس كان آلية للابتزاز والتدمير الطبقي والوجودي والنفسي”.
وقال منتصر، إن تجربته “تأتي في وقت بيتم الإعلان عن انتهاء عصر “الشهادات” وبزوغ عصر “السي في هات”، عشان يبقي عندنا دولاب جديد من اللغة والايدولوجيا وبنية جديدة للعمل. وتبقي شهادة البكالوريوس اللي يتدفع فيها سنين من العُمر وعشرات الآلاف من المال بقت جزء من CV ضخم، ظالم لحديثي التخرج”.