صحفيات مصريات: نثمن موافقة «الصحفيين» تشكيل لجنة لسماع شهادات بشأن الانتهاكات بموقع «مصر 360».. و8 إيضاحات حول الأزمة
المجموعة: 5 صحفيين توجهوا للإدلاء بشهادتهم ونعيد تضامننا مع الزميلة أسماء زيدان.. القضية واقعة انتهاك جماعي لحقوق الزملاء
كتبت- ليلى فريد
قالت مجموعة صحفيات مصريات، إنها تثمن استجابة نقابة الصحفيين لمطالب ما يقرب من 200 صحفي وثلاثة من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين بضرورة تشكيل لجنة للاستماع لشهادات الزميلات والزملاء الذين تعرضوا لإنتهاكات من مدير موقع مصر 360، وهي اللجنة التي فور تشكيلها، الثلاثاء الماضي، توجه إليها خمسة من الزملاء ليدلوا بشهادتهم ونوعية الانتهاكات التي تعرضوا لها داخل الموقع من قبل مديره، ومازال هناك العديد من الزملاء في طريقهم للإدلاء بشهادتهم، بخلاف شكوى جديدة جاءت لتكشف عن عمق الانتهاكات بحق الصحفيين. وتابعت في بيان لها: “نثمن انحياز نقابة الصحفيين لمطالبنا التي سبق، وأن أعلنا عنها ووقع عليها الصحفيين، نلفت نظر النقابة إلى البيان الصادر من مدير موقع مصر 360 والذي انطوى على العديد من الإنتهاكات والادعاءات المضلله، وأولها هي محاولته تحويل وقائع الانتهاكات بحق الزملاء في الموقع إلى واقعة فردية، ثم سرد قائمة طويلة من الادعاءات للتغطية على حقيقة ما جرى”.
وأضاف البيان: “نعيد تضامننا مع الزميلة أسماء زيدان والتي جاءت شهادات زملائها بالموقع لتؤكد صحتها، فإننا نشير أيضا إلى أن القضية هنا هي واقعة انتهاك جماعي لحقوق الزملاء، والقواعد المهنية والقانونية واعتداء صارخ على حقوق الصحفيين وهو ما أكدته شكوى العشرات من الزملاء بأن بيئة العمل في الموقع ليست آمنه وتفتقد لأبسط الحقوق”.
وقال البيان: نوضح الحقائق أمام الجميع في النقاط التالية، وجاءت في 8 نقاط بحسب البيان، وهي كالتالي:
1- الإدعاء بأن هناك حملة ممنهجة ضد موقع مصر 360 من قبل عضو مجلس نقابة انحاز للصحفيين فيما يوجهونه من انتهاكات، وصلت لحد ممارسة العنف اللفظي ومحاولة الاعتداء البدني، على الزميلة أسماء كامل عبدالله حسن (أسماء زيدان) ليس له محل من الإعراب، ومجرد محاولة فاشله لقلب الحقائق، بإدعاء أن هناك مؤامرة كونية على الموقع الوليد، وما يؤكد ذلك أن أزمة أسماء لم تكن الأولى، وأن أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين حاليين وسابقين، ومحامين تدخلوا مرات عديدة لحل أزمات العاملين بالموقع، مع مديره الذي ارتكب العديد من الانتهاكات وفقا لوقائع سابقة، بشكل يضمن للعاملين حقوقهم عبر فرض قواعد قانونية، لكن المشاكل تكررت مما أدى لتفجر الأزمة الأخيرة بسبب إصرار إدارة الموقع على تكرار نفس الانتهاكات بحق الصحفيين، وأن أغلب من تدخلوا على أهبة الاستعداد للادلاء بشهادتهم أمام اللجنة التي شكلتها نقابة الصحفيين، ليس هذا فقط بل أن الحرص على استمرار العمل بالموقع وفرض قواعد قانونية كان الحاكم لكل التصرفات، فبالرغم من أن مدير الموقع خالف القانون في إدارته لموقع صحفي، وهو ليس عضوا بنقابة الصحفيين لم يتقدم أيا من الصحفيين إلى الآن بشكوى للمجلس الأعلى للصحافة والاعلام لإغلاق الموقع حفاظا على باقي الزملاء العاملين به، ثم جاء بيان الموقع ليعلن إنه بصدد توفيق اوضاعه كمركز اهلي في محاولة للتهرب من المسئولية رغم أن المادة المنشورة هي نتاج جهد صحفي وليست بحثي.
2- الزميلة أسماء زيدان ليست صحفية تحت التدريب، بل أنها صحفية متمرسة مارست العمل الصحفي في العديد من المواقع داخل مصر وخارجها منها مجلس الأمة الكويتي، القدس العربي لندن، وتلفزيون اليوم وغيرها العديد من المواقع والجرائد والقنوات، ويشهد لها العديد من المصادر والصحفيين.
3- ما ذكر في بيان مدير موقع مصر 360 حول أنه كان هناك اتفاقًا على مواعيد عمل ثابتة بينه وبين الزميلة أسماء زيدان عار تماما من الصحة، حيث كان الاتفاق على أن تعمل الزميلة سبع ساعات يوميا دون تحديد مواعيد بدء العمل ونهايته، طالما التزمت بساعات العمل، إلا أنه فور اعتراض الزميلة على ممارسة مدير الموقع ضد الصحفيات بالتنمر عليهم واستخدام الفاظ لا تليق بمكان عمل، وهو ما أثبتته الشهادات التي أدلى بها الزملاء صحفيين وصحفيات في نقابة الصحفيين- عاقبها المدير بتغير الاتفاق وطالبها بالحضور في الساعة التاسعة صباحا بالرغم من بعد منزلها عن مكان العمل، ثم بدأ في ممارسة التعسف ضدها برفض الأفكار والتغيير في التقارير الصحفية وحديث المصادر دون الرجوع اليها، وعندما اعترضت الزميلة تم إحالتها للتحقيق بتاريخ 19من سبتمبر، بحجة أنها اعتادت على أن تنشر على صفحتها على الفيس بوك ادعاءات بأنه يتم اضطهادها من قبل المؤسسة التي تعمل معها من خلال بوستات وكوميكس!! متهمين أياها بأنها تشوه سمعة المؤسسة والتمرد وتحريض الزملاء!!!، وهو ما يدحض أي حديث لمدير الموقع عن أنه ينحاز للحقوق والحريات، لاسيما وأنه قرر معاقبة صحفية على ما تكتبه عبر صفحتها على الفيس بوك دون أية اشارة للموقع ولا مديره ولا العاملين به، بدلا من محاولة فرض قواعد قانونية للعمل داخله طالما طالب بها الزملاء وفي مقدمتها تحرير عقود عمل والالتزام بالقانون.
4- حديث مدير موقع مصر 360 عن حصول الزميلة على إجازة من 14 يوليو لـ 8 أغسطس، حديث عار من الصحة حيث بدأت إجازة عيد الأضحي من 17 يوليو لـ 22 من نفس الشهر سبقها الإجازة الأسبوعية، وبالتالي فان عدد الأيام التي حصلت فيها على إجازة بشكل رسمي ليست سوى يومين وهو يوم 14 و15 أجرت خلالهما عملية جراحية، وعند بدء العودة من الأجازة أرسلت الزميلة لمديرة الموقع إيميل تخبرها بأن صحتها متردية، وأنها ستمارس العمل من المنزل لحين تحسن حالتها، وبالفعل تم نشر مواضيع على الموقع في هذه الفترة، وبالرغم من الحالة المرضية التي كانت تعانيها الزميلة وتحت ضغط إدارة الموقع فقد عادت للعمل بتاريخ 31 يوليو ورغم تعطل الأسانسير صممت إدارة الموقع على صعود السلم سبعة أدوار، وهو ما تسبب في فتح جرح العملية أمام جميع الزملاء، وبالرغم من ذلك صمموا على أن تتواجد بالموقع.
5- أما فيما يتعلق بنشر معلومات عن العاملين بالموقع والسلف والظروف المادية لهم، فلن ننزلق بالرد على تلك المخالفات القانونية والإنسانية، التي تتنافي مع حديث مدير الموقع عن أنه يسعى لتحقيق مباديء حقوق الإنسان، وأن ادعاءه بأن اعتراض الزميلة أسماء على الخصم الدوري من السلفة ليس حقيقيا على وجه الإطلاق، وهو ما يؤكده الردود التي تلقاها ممن حاولوا حل الأزمة وديّا، وكذلك تصريحات مدير الموقع نفسه عقب الواقعة والتي لم يذكر فيها أيا من ذلك، وكأنه عاد ليفتش في أوراقه في محاولة للتغطية على المشكلة الحقيقية وهي غياب أي قواعد قانونية للعمل، والخصم خارج إطار القانون وهو السبب الحقيقي للمشكلة، الذي حرك اسماء والعديد من الزملاء للاعتراض على الخصم من الراتب دون وجه حق، بل وخارج القواعد القانونية، بحجة أن هناك قصور في كشف الإنتاج ، بالرغم من أن إدارة الموقع هي من كانت ترفض الأفكار التي تتقدم بها الزميلة وتمنع نشر التقارير المرسلة منها.
6- إننا إذ نؤكد على إلتزامنا بالمسار القانوني، والذي يتضمن التحقيق في كافة شكاوى الزملاء، فإننا نطالب مدير الموقع بعرض فيديو الواقعة الذي أعلن عن وجوده على لجنة التحقيق المشكلة من نقابة الصحفيين، ونؤكد أيضا على وجود اثبات لواقعة التعدي على الزميلة وسبها بألفاظ خارجة والتعالي عليها في الحديث، عندما توجهت لمدير الموقع للسؤال عن أسباب الخصم من راتبها، ينفي تماما ما رواه حول الواقعة أو سبب الخصم من الراتب .
7- فيما يتعلق بمحاولة موقع مصر 360 إدعاء المظلومية، ودس مزاعم في البيان الصادر عن توجهات سياسية بعينها ومواقع منافسه، فهو إن دل على شيء فإنه يدل على طبيعة العقل والمنهج الذي يعتمده مدير الموقع في التعامل مع شكاوي الزملاء بالتلقيح أحيانا والتلميح أحيانا دون التوقف أمام الأسباب الحقيقية وفي مقدمتها عدم اتباع القواعد القانونية ومخالفته هو نفسه للقانون بإدارته لموقع صحفي رغم أنه ليس عضوا بنقابة الصحفيين.
8- إننا إذ نؤكد التزامنا بالمسار القانوني فإننا نشجع نحن “صحفيات مصريات” مدير موقع مصر360 لتنفيذ ما أعلنه بالتوجه للجهات القانونية لإجراء تحقيق فيما ادعاه من سب وقذف من المتضامنين مع الزميلة اسماء زيدان وعدد من الزملاء ونؤكد أن دفاعنا عن حق الزميلات والزملاء في بيئة عمل آمنة هي قضية مبدئية لن يثيننا عنها أي تهديدات.
وفي وقت سابق تقدم ما يزيد عن 165 صحفيا وثلاثة من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، بمذكرة جديدة إلى نقابة الصحفيين طالبوا فيها بفتح تحقيق فوري في ما وصفوه بالانتهاكات التي تعرض لها الزملاء في موقع “مصر 360” وما وجهوه من اتهامات ضد مدير الموقع.