صبري فواز يدافع عن «أصحاب ولا أعز»: الفيلم في منصة مغلقة ومتصنف فوق السن.. في كل الأحوال ماحدش ضربك على إيدك
كتبت: ليلى فريد
دافع الفنان صبري فواز، عن فيلم (أصحاب ولا أعز)، وقال فواز: “الفيلم في منصة مغلقة على المشتركين فقط، ومتصنف فوق السن”.
وتابع في تدوينة له: “يعني أنت اللي رحت برغبتك .. سواء بقى خبطت على الباب (دافع الاشتراك) .. أو متلصص من الشبابيك (إيجي بيست وخلافه)، في كل الأحوال ماحدش ضربك على إيدك، بترغي في إيه بقى؟!”.
يذكر أن”أصحاب ولا أعزّ” أول فيلم عربي من إنتاج نتفليكس، ويعرض في ١٩٠ دولة مترجما إلى 31 لغة ومدبلج إلى 3 لغات، وتدور أحداثه حول سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بما فيهم أقرب الأصدقاء.
وبعد ساعات من طرحه على منصة نتفليكس، أعلن النائب مصطفى بكري، تقدمه ببيان عاجل، إلى الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، ضد الفيلم وصناعه.
وقال بكري، في البيان العاجل إن فيلم أصحاب ولا أعز، يحرض على المثلية الجنسية والخيانة الزوجية، وهذا يتنافى مع قيم وأعراف المجتمع المصري.
كان المحامي أيمن محفوظ، أعلن تقدمه بإنذار لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، تمهيدًا لإقامة دعوى قضائية ضد وزارة الثقافة والمصنفات الفنية، لمنع عرض فيلم أصحاب ولا أعز بطولة منى زكي، وإياد نصار بعد ساعات من عرضه بمنصة نتفليكس وهي منصة خاصة تقدم خدماتها للجمهور باشتراك مدفوع.
وقال محفوظ في إنذاره لوزيرة الثقافة، إنه بعد عرض فيلم أصحاب ولا أعز للجمهور، أثار موجة من الغضب الجماهيري من خلال الدعوة للانحلال الأخلاقي في عدة مشاهد بالفيلم من أبطاله، وكان أول المشاهد ظهور فتاة 18 سنة وتحمل عازلًا طبيا لإقامة علاقة جنسية مع شاب، وقد وافقها والدها على ذلك الفعل الشائن، مع تعنيفه أمها بعدم التعدي على خصوصية الفتاة والتفتيش في حقيبة يدها.
كانت منى زكي حضرت العرض الخاص للفيلم في دبي، 17 يناير الجاري، قبل ثلاثة أيام من انطلاق عرضه على منصة نتفليكس، بحضور أبطال العمل الفنانة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي، والفنان الأردني إياد نصار، والفنانين عادل كرم، جورج خبّاز وديامان أبو عبود وفؤاد يمين بالإضافة إلى مخرج الفيلم وسام سميرة، ومن منتجين الفيلم محمد حفظي، والمنتج منفذ ميادة الحراكي.