صباحي مهنئا بخروج المحبوسين اليوم: جدد الأمل في وطن بلا سجين رأي.. مبروك لهم ولأسرهم وكل نفس تأنف الظلم وتتشوق للعدل
صباحي: أتفهم أصدقاء لا يريحهم أن أشكر سلطة نعارضها.. لكن يريحني تحرى الإنصاف وشكر ما يستحق الاستحسان.. وليس هناك أحسن من عودة غائب مظلوم لحضن أهله
نتعالى عن الاشتباك مع أبواق الهجوم على الحركة المدنية احتراما لأنفسنا وحرصا على خلق مناخ موات للحوار لا الاشتجار
هنأ المرشح الرئاسي السابق والقيادي في الحركة المدنية حمدين صباحي، المحبوسين احتياطيا المخلى سبيلهم، اليوم الجمعة، بخروجهم بعد قرار النيابة العامة إخلاء سبيلهم وانتهاء إجراءات خروجهم.
وقال صباحي، عبر حسابه على “فيسبوك”، اليوم الجمعة: “قرار الإفراج العادل عن 35 من سجناء الرأي، صباح اليوم أضاء بالفرح خمسة وثلاثين بيتا حزينا في مصر، وملايين الصدور المتشوقة للعدل والحرية وجدد الأمل في استئناف السير على الطريق الصعب نحو هدف نبيل هو أن تكون مصر كما يليق بها وطنا بلا سجين رأي واحد” .
وأضاف: “خمسة وثلاثون مصريا استردوا هذا الصباح حريتهم المستحقة، ألف مبروك لهم ولأسرهم الصابرة الصامدة وأحبائهم ولكل نفس تأنف الظلم والكراهية وتتشوق للعدل والمحبة، وكل الشكر لكل من سعى وشارك في إصدار القرار،
وهو شكر واجب قدمته مع كل سجين رأي تحرر حتى اليوم، وأتمني أن أقدمه لكل صاحب قرار من رئاسة الجمهورية إلى النيابة العامة إلى الأجهزة الأمنية، حتى اكتمال الطريق الشاق الطويل بتحرر آخر السجناء”.
واستدرك: “أعلم وأتفهم أن بعض الأصدقاء لا يريحهم أن أشكر سلطة نعارضها، لكن ما يريحني هو أن أتحرى الإنصاف ما استطعت، بشكر ما يستحق الاستحسان، وليس هناك أحسن من عودة غائب مظلوم إلى حضن أهله الحزانى، صحيح أن حريتهم حقهم لكن عدلا ولو تأخر خير من ظلم يدوم، وهو شكر لا نتنازل به عن مطلبنا الأصيل وهو الحرية لكل مواطن ومواطنة مصرية في ظل دولة القانون التي تحترم الدستور، وأولوية إنجاز تعديل تشريعي ينهي مأساة استخدام الحبس الاحتياطي كعقوبة ويمنع تكرارها مستقبلا”.
وتابع: “تحري الإنصاف هو نفس المنطق الذي نستحسن به ونشكر قرارات رئيس الجمهورية التي ضمت الملايين من فقراء المصريين إلى برامج التكافل ودعم بطاقات التموين، لكننا نعي ونعلم ونعلن أن ما تحتاجه مصر ليس إجراءات الحماية الاجتماعية فقط، بل العدالة الاجتماعية المفقودة، والتي سنواصل معارضتنا وسعينا حتى تتحقق”.
وعن الهجوم الأخير على الحركة المدنية، قال: “تحري الإنصاف صعب في بيئة موبؤة بخطاب الكراهية، لم يكف عن التطاول على الحركة المدنية الديمقراطية منذ عقدت مؤتمرها الصحفي الأخير، سارع إلى استعادة منهج الاستباحة لكل معارض والضيق بكل رأي حر، وافتعال أكاذيب يروجها عن عمد بعضها يثير السخرية كاتهام الحركة المدنية الديمقراطية بالتحالف مع جماعة الإخوان وهو ما يعلم من يروجه أنه محض كذب يدحضه موقف الحركة المدنية الديمقراطية المعلن من رفضها مشاركة جماعة الإخوان في الحوار”.
واستكمل: “لكننا رغم كل هذا التطاول المسف نتعالى عن الاشتباك مع هذه الأبواق احتراما لأنفسنا، وحرصا على تخليق مناخ موات للحوار لا الاشتجار، سنسعي ما وسعنا الجهد من أجل حوار جاد منتج لصالح الشعب مؤكدين التزامنا بمواقف الحركة المدنية الديمقراطية وتمسكنا ببيانها في 8 مايو بشأن ضوابط مشاركتها في الحوار الوطني وفي المقدمة منها الإفراج عن سجناء الرأي”.
كان الكاتب الصحفي ورئيس حزب التحالف الشعبي مدحت الزاهد، هنا المحبوسين احتياطيا المخلى سبيلهم بخروجهم، قائلا، عبر حسابه على “فيسبوك”: “ألف مبروك للأصدقاء المفرج عنهم ولأهلهم وأحبابهم، وهي خطوة إيجابية نرحب بها ونتمنى تواصلها وشمولها لكل سجناء الرأى والشكر موصول لمن سعى فى هذا الطريق، ونأمل أن تتواصل قرارات النيابة فى هذا الاتجاه، وأن يتم تعديل قوانين الحبس الاحتياطى لتتناسب مع المعايير الواجبة فى أي مجتمع ديمقراطى، وأن تستمر قرارات العفو الرئاسى عن الأصدقاء الذين صدرت فى حقهم أحكام قضائية، وبينهم زياد العليمى وعلاء عبدالفتاح ودومة والباقر وكل سجناء الرأي، وأن يصدر عن مجلس النواب تشريعا بعفو عام شامل عن كل المعارضين السلميين”.
وأضاف: “أما الذين جددوا الهجوم فى الأيام الأخيرة على الحركة المدنية الديمقراطية لإلحاحها على مطلب إخلاء سبيل سجناء الرأي، واتهمها بعضهم بالدفاع عن متهمين شاركوا الجماعات الإرهابية أهدافها، فاتهم أن ميثاقها الأساسى يسعى لبناء دولة مدنية ديمقراطية، على قاعدة حقوق المواطنة الكاملة المتساوية، دولة ترفض التعصب والطائفية وتحتضن شعار الدين لله والوطن للجميع، ورفض تسيس الدين أو تديين السياسة”.
وتابع: “كما فاتهم أن مطلبها الأساسى كان الإفراج عن المعارضين السلميين ممن لم تتلوث أيديهم بدم أو فساد، وأن من طالبت بالإفراج عنهم هم من تصدروا المعارك ضد الإرهاب بكل أطيافه، ومن عبروا بالراى عما يؤمنون به من أفكار، ومن دافعوا عن مدنية الدولة، ومن قاوموا محاولات جر مصر إلى فلك التبعية ودافعوا عن استقلالها وحلم شعبها فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية”.
واستكمل: “ألف مبروك لهم، ومن سبقهم ومن فى الطريق والحركة، أكدت دوما أن الحرية ضمانة للأمن، وأن الأحرار سلاح للوطن، يضيفون إليه ولا يخصمون منه، نجدد التهنئة ونشارك الفرحة وننتظر المزيد”.
كان المحامي الحقوقي أحمد فوزي، هنأ المحبوسين احتياطيا المخلى سبيلهم، اليوم الجمعة، قائلا عبر حسابه على “فيسبوك”: “ألف مبروك لكل الناس اللى خرجت، مبروك لهم ولبيوتهم أسرهم الى تعبوا لحد ما استنوا اللحظة دى، ومبروك للمحامين، وألف شكر لكل إنسان بيساهم فى حل الأزمة دى سواء فى السلطة التنفيذية، أو أي وسيط لجنة العفو الرئاسي، أو أي جهة تانية أو إنسان بيعمل كده”، وأضاف: “أتمنى أن الملف ده يغلق بالإفراج عن المحبسوين احتياطيا، وإصدار عفو عن المحكوم عليهم”.
ونشر عدد من أصدقاء 33 شخصا من المحبوسين احتياطيا المخلى سبيلهم، اليوم الجمعة، صورا لخروجهم بعد قرار النيابة العامة إخلاء سبيلهم وانتهاء إجراءات خروجهم.
كان المحامي وعضو لجنة العفو الرئاسية طارق العوضي، نشر اليوم الجمعة، أسماء 33 شخصا من المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا سياسية، قررت النيابة العامة إخلاء سبيلهم وأجرت الجهات المختصة إجراءات خروجهم.
وضمت قائمة المخلى سبيلهم نقلا عن طارق العوضي:
١- رضا أبو الليل قطب حسين
2- إسلام موسى حسن محمد
3- رافت احمد محمد زكى
4-محمد كمال حسن صالح
5-فتحية محمد إبراهيم ابوزيد
6-عادل عبدالوهاب النجار بغدادى
7-خالد فايز احمد سحمد
8-عبدالمؤمن احمد عبدالعال احمد
9- خلف محمد عبدالله عبد اللطيف
10-مصطفى جاد عبد الرجال احمد
11- سيد عبد الفتاح على زيدان الشهدي
12- اسامة محمد محمود محمد فراج
13- رامى محمد جعفر مصطفى
14- ياسر عصام عثمان بليه
15-لؤى محمد محمود على الخوئى
16- محمد سعيد محمد محمد حسين
17-عماد صابر محمد كامل
18- يحيى هيكل عز الدين عبدالسلام
19- محمد على لمعى احمد
20- محمد صلاح فهمي عبدالرحيم
21- محمد هلال محمود بدر بدير
22- شريف مجاهد سيد محمد
23- بكر محمد بكر قوت فرج
24-ريمان محمد الحسانى حسن عبدالله
25- سعيد عز الدين نصر شحاته
26- حمد مجدي كمال حافظ
27- بلال عبدالرازق عبدالمقصود عبدالغنى
28-احمد السيد سالم شعوط
29-احمد ماهر عزت محمد
30-احمد السيد احمد سبيع
31-عمرو سعيد رمضان عبد الطيف
32-جرجس سميح زكى عبيد
33 خالد محمد الصابر احمد حوش
وقال بيان للجنة العفو الرئاسي، في وقت سابق من يوم الجمعة إنه خلال ساعات سيتم الإفراج عن ٣٣ من المحبوسين احتياطيا، بعد استيفاء اجراءات خروجهم من الجهات المختصة.
وقالت اللجنة: “كل الشكر والتقدير للسيد رئيس الجمهورية على دعمه المستمر في انهاء ملف المحبوسين، والتقدير للسيد النائب العاملاستجابته الكريمة، كما تتوجه اللجنة بالشكر لوزارة الداخلية على ما تبذله من جهود للتنسيق في خروج المفرج عنهم”.
ومساء الخميس، كشف المحامي طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، عن إنه من المقرر أن يتم الإفراج يوم الجمعة عن عدد من المحبوسين احتياطيا.
وقال العوضي: “بشرى جديدة، بعد صلاة الجمعة بعد التنسيق مع الهيئات والجهات المختصة بالدولة، ووفقاً لما تقدمت به لجنةالعفو الرئاسي، سيتم اخلاء سبيل عدد من المحبوسين احتياطياً بعد اصدار النيابة العامة قرارها بذلك”.
وعادت لجنة العفو الرئاسي للعمل من جديد بعد إعادة تشكيلها بقرار من رئيس الجمهورية في حفل افطار الأسرة المصرية في ٢٥ أبريل الماضي.
ومنذ تشكيل اللجنة، صدرت عدة قرارات من نيابة أمن الدولة العليا بالإفراج عن محبوسين احتياطيا، في الوقت الذي تتوالى المطالبات بإنهاء ملف سجناء الرأي بشكل كامل.