صباحي: تحية للقابضين على الجمر المعتصمين بالأمل في سجون السلطة وعلى رأسهم حسام مؤنس.. الحرية لسجناء الرأي ولمصر النصر
مرشح الرئاسة الأسبق: السيسي امتداد للسادات وليس عبد الناصر.. ونحتفل بضباط اختلفوا مع جمال ولم يختلفوا مع مبادئ الثورة
كتبت: ليلى فريد
وجه حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، ومرشح الرئاسة الأسبق، التحية لسجناء الرأي.
وقال صباحي: “تحية للقابضين على الجمر الموجودين في سجون هذه السلطة، المعتصمين بالأمل اللي بيحلموا ببكرة، أشرفنا وأطهرنا وأكرمنا سجناء الرأي وعلى رأسهم القائد حسام مؤنس لهم الحرية ولمصر النصر”.
وتابع صباحي في فيديو نشره حزب الكرامة من احتفالية بمناسبة الذكرى 61 لثورة يوليو 1952: السيسي لا يشبه جمال عبد الناصر ولا هو صورة منه كما يدعي البعض، بل هو نقيض جمال عبد الناصر ونسخة من الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وتابع: السيسي هو امتداد لنظامي الرئيسين الراحلين محمد حسني مبارك ومحمد أنور السادات التي انقلبت على جمهورية ثورة يوليو 1952.
وأوضح أن ثورة 23 يوليو أقامت أول جمهورية، في عهد جمال عبد الناصر، وسقطت هذه الجمهورية عندما توجه السادات للكنيست الإسرائيلي، وأنور السادات أسس جمهورية الردة على 23 يوليو.
وقال صباحي: الجمهورية التي أسسها السادات هي جمهورية مصر أولا والتبرؤ من أمتنا العربية، وتوقيع اتفاق كامب ديفيد، و99 في المئة من أوراق اللعبة في يد أمريكا، وبيع مكتسبات الثورة من قطاع العام وتهميش دور مصر. وتابع: جمهورية السادات، رأسها على التوالي، السادات ثم حسني مبارك ثم عبد الفتاح السيسي.
وأكد أن مهمة الناصريين الآن في ذكرى احتفال ثورة يوليو 1952 ليست الدخول في معارك في الدفاع عن كل ما فعله عبد الناصر، وأن عبد الناصر أخطأ في أشياء واعترف هو نفسه بذلك، وأن تكون ناصريا اليوم، أن تكون مع الجمهورية الأولى مدافعا عن الديمقراطية، وضد الجمهورية الثانية.
وأضاف: نحتفل بعدد من الضباط الأحرار الذين اختلفوا مع جمال عبد الناصر ولم يختلفوا مع مبادئ الثورة مثل خالد محيي الدين ويوسف الصديق، في وقت استمر البعض في طأطأة الرأس لجمال، وهم الذين قادوا الردة على 23 يوليو.