شيخ الأزهر يوجه بيت الزكاة بإطلاق حملة “أغيثوا غزة” لتقديم مساعدات عاجلة لضحايا العدوان: تبرعات مادية وعينية ومستلزمات طبية
وجَّه فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بيت الزكاة والصدقات المصري، بإطلاق حملة «أغيثوا غزَّة» تحت شعار «جاهدُوا بأموالكم وانصروا فلسطين»؛ لدعم أهلنا في قطاع غزة وفلسطين وتقديم المساعدات الإغاثيَّة العاجلة لهم.
وأشار «بيت الزكاة والصدقات»، في بيان صادر عن المشيخة اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023، أنَّه تم فتح باب التبرعات الماديَّة والعينيَّة والمستلزمات الطبيَّة لدعم أهلنا في قطاع غزة، في إطار برنامج «إغاثة» أحد برامج بيت الزكاة والصدقات المصري.
كانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية دانت حرب الاحتلال المدمرة ضد الشعب الفلسطيني، وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها لليوم الـ11 على التوالي، والتي كان آخرها مجزرتا رفح وخان يونس صباح هذا اليوم التي خلّفت 80 شهيداً بينهم أطفال ونساء، ومزيدا من الدمار.
كما أدانت وزارة الخارجية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، استهداف المراكز الصحية والمستشفيات والطواقم الصحفية والمدارس والجامعات وغيرها.
وأكدت أنه بات واضحاً أن دولة الاحتلال ماضية في جريمة تطهير عرقي بالأسلحة المحرمة دولياً، للتخلص من الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من مخططات معدة مسبقاً للتخلص من أزمة إسرائيل الإستراتيجية التي يمثلها وجود ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، هذا ما تؤكده جرائم القتل بالجملة التي ترتكبها الطائرات الإسرائيلية على مدار الساعة، ومشاهد الدمار الشامل والكارثة الإنسانية بجميع أوجهها في قطاع غزة، وخنق الضفة الغربية المحتلة، وتكثيف عوامل الطرد والتهجير للمواطنين.
وشدد البيان على أن ما تقوم به إسرائيل لا يمت بصلة إلى حجة (الدفاع عن النفس)، بل يهدف إلى تدمير شامل للوجود الفلسطيني في قطاع غزة، بما يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإحداث تغيير إستراتيجي في مسار التعامل الدولي مع حقوق الفلسطينيين، وهو أيضاً ما تروج له حملات التضليل الإعلامية الإسرائيلية بشأن تحويل كل مواطن أينما كان إلى متهم.