شيخ الأزهر يدين حادث قتل القمص أرسانيوس وديد بالإسكندرية: قتل النفس من الكبائر التي تستوجب غضب الله
كتب- درب
أدان شيخ الأزهر أحمد الطيب، يوم الجمعة، حادثة قتل رجل دين مسيحي في الإسكندرية. وقال الطيب إن “قتل النفس كبيرة من الكبائر التي تستوجب غضب الله وعذابه في الآخرة، وقد جعل الله قتل نفس واحدة كقتل الناس جميعا”.
وحذر شيخ الأزهر من أن “هذا الحادث وأمثاله هو طريق مُعبّد لإشعال الحروب الدينية بين أبناء الوطن الواحد”. وطالب المصريين “بأن يتيقظوا لمثل هذا المخطط، وأن يعملوا على إجهاضه أولا بأول”.
البداية كانت مع بيان وزارة الداخلية، الذي نشرته الصفحة الرسمية للوزارة في تمام الساعة العاشرة والنصف مساءً، وكشفت فيه عن الواقعة وملابستها.
وقالت الوزارة في بيانها، إن الخدمات الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، تمكنت من ضبط مسن عمره 60 عاماً قام بالاعتداء على رجل دين مسيحي أثناء سيره بالكورنيش بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية.
وأشار البيان الرسمي للداخلية، إلى أن المتهم استخدم “سكين” كان بحوزته لطعن الضحية، وأنه تم نقل المصاب لإحدى المستشفيات لتلقى العلاج إلا أنه توفى حال إسعافه.
فيما نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس بولس الرسول بمنطقة كرموز، في محرم بك بالإسكندرية، الذي استشهد في الواقعة.
وقالت الكنيسة في بيان: “إن القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس بولس الرسول بمنطقة كرموز، محرم بك بالإسكندرية، تعرض، لاعتداء باستخدام آلة حادة في رقبته من قِبَل شخص مجهول، نُقِل على إثره إلى مستشفى القوات المسلحة بمنطقة مصطفى كامل، إلا أن روحه الطاهرة فاضت عقب وصوله المستشفى”.
وأضاف البيان “أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على القاتل، وجار التحقيق معه لمعرفة هويته ودوافعه لارتكاب هذا الحادث الغادر”.