شكري: ما تفعله إسرائيل في غزة ليس ضمن مصطلح الدفاع عن النفس.. ويجب تجنب محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار
كتبت: ليلى فريد
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن ما تفعله إسرائيل في غزة ليس ضمن مصطلح الدفاع عن النفس، وإنه على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته ووقف العمليات العدائية في غزة.
وأكد أن الشرق الأوسط مقبل على منعطف خطير، تنبئ عنه الأزمة الحالية فى غزة، مع تفاقم الأوضاع واستمرار التصعيد العسكري.
وتابع شكرى، خلال مؤتمر صحفى للمجموعة العربية على هامش اجتماع مجلس الأمن بشأن غزة: “نطالب بوقف إطلاق نار فورى ومستدام لتُعفى المنطقة من ويلات الصراع واتساع رقعته”.
وأوضح أننا ضرورة البعد ازدواجية المعايير، وأن تسمى الأعمال بأسمائها، لا يمكن أن يتم التغاضى عن توصيف ما يتم اقترافه ضد حقوق الإنسان والعقاب الجماعى وقتل المدنيين الأبرياء، فى الوقت الذى يجرم فيه الدفاع عن النفس وهو حق مشروع.
وشدد وزير الخارجية على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين الذى يعتبر من جرائم الحرب، والعمل على تجنب أى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وقال شكرى، إن ما تفعله إسرائيل فى غزة لا يبرر الدفاع عن النفس وهو مبدأ فى ميثاق الأمم المتحدة وأن يخرج عن إطار الشرعية ليأتى إلى الإساءة بهذا الكم الهائل لمعاناة المدنيين.
وأضاف أن هناك ضرورة لاحتواء هذه الأزمة ورفض كامل لكل ما يعد جرائم حرب خاصة ما يتعلق بالتهجير ويجب تجنب محاولة تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وأوضح أن الشعب الفلسطينى ملتزم بحقوقه والشعوب العربية مصرة على استرداد هذه الحقوق الفلسطينية.
وقال إنه على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته ووقف العمليات العدائية فى غزة.
وأضاف:”نرفض ازدواجية المعايير فيما يخص ما يحدث فى غزة”. وتابع:”ما تفعله إسرائيل فى غزة ليس ضمن مصطلح الدفاع عن النفس”.
