شقيق سيد البنا بعد تدويره في قضية جديدة: وصل قسم شبرا وبعدها بيومين عاد للأمن الوطني.. كفاية سنتين حبس لينا وله
مصطفى البنا: فضلنا ملتزمين الصمت يمكن يخرج مع إننا عارفين أن ولا الدوشة بتخرج حد ولا الصمت بيخليهم يتراجعوا عن اللي في دماغهم
شقيق المحامي المعتقل: كفاية ظلم لينا وليه احنا تعبنا.. ده خلاص كان خارج لبيته وشغله كفاية أوي سنتين حبس ليه ولينا
كشف مصطفى البنا، شقيق المحامي الحقوقي سيد البنا، تفاصيل تدوير الأخير على قضية جديدة بعد 25 يوما من إخلاء سبيله في القضية الأولى التي قضى على ذمتها حوالي عامين في الحبس الاحتياطي.
وقال مصطفى، إن شقيقه سيد صدر قرار إخلاء سبيله يوم 24 أغسطس وبعدها بيومين تم ترحيله إلى قسم شرطة الخليفة، وظل هناك يومين ثم تم ترحيله إلى قسم شرطة شبرا الخيمة يوم 28 أغسطس، وتواصلنا معه يوما.
وأضاف مصطفى البنا، أنه في يوم 30 أغسطس تم ترحيل سيد من قسم شرطة شبرا إلى الأمن الوطني. وقال “فضلنا ملتزمين الصمت يمكن يخرج، مع إننا عارفين أن ولا الدوشة بتخرج حد، ولا الصمت بيخليهم يتراجعوا عن اللي في دماغهم، بس قولنا أهي محاولة”.
وأشار مصطفى إلى تدوير سيد البنا في قضية جديدة تحمل رقم 880 لسنة 2020 ويجري التحقيق معه على الآن على ذمتها، قائلا “أيه الاتهام اللي سيد البنا محبوس عشانها دلوقتي؟ عمل أيه وهو محبوس في سجن طويل عريض وحتى مفيش تواصل بينه وبين أهله وبين المحامين”.
وأضاف “كفاية علينا وعليه.. كفايه ظلم لينا وليه، احنا تعبنا، ده خلاص كان خارج لبيته وشغله ومكنش هيكمل ولا في سياسة ولا في قضايا معتقلين، كفايه اوي سنتين حبس ليه ولينا”.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن المحامي الحقوقي سيد البنا، ظهر، اليوم الخميس، في نيابة أمن الدولة العليا، وجاري التحقيق معه على ذمة قضية جديدة تحمل رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
وكانت محكمة الجنايات في جلستها بتاريخ 23 أغسطس الماضي، قد قررت إخلاء سبيل البنا ومعه الدكتور وليد شوقي والناشر أيمن عبد المعطي، بتدابير احترازية على ذمة القضية رقم 621 لسنة 2018 أمن دولة.
وأضافت الشبكة العربية، أنه تم ترحيل البنا إلى قسم شرطة شبرا الخيمة تمهيدا لإخلاء سبيله، لكن القرار لم ينفذ وتعرض للإخفاء داخل القسم، حتى ظهوره اليوم في النيابة.
ويواجه سيد في القضية رقم 621 لسنة 2018 والتي تم إخلاء سبيله على ذمتها، اتهامات بنشر أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.