شقيق أكسجين يتقدم بالتماس لرئيس الجمهورية للعفو عنه بعد 3 سنوات حبس: فقد والدته ووالده مريض ويحتاج إليه
كتب- درب
تقدم شقيق محمد أكسجين، أمس السبت، بطلب التماس إلى رئاسة الجمهورية، عن طريق مؤسسة حرية الفكر والتعبير، التي تتولى الدفاع القانوني عن أكسجين؛ للحصول على عفو رئاسي عن شقيقه الذي يواجه حكمًا بالحبس أربع سنوات، الصادر من محكمة أمن الدولة طوارئ، على ذمة القضية رقم 1228 لسنة 2021 جنح أمن الدولة طوارئ التجمع الخامس، المتهم فيها أيضًا الناشط علاء عبد الفتاح، والمحامي الحقوقي محمد الباقر.
استند الالتماس إلى المادة 155 من الدستور المصري، والتي تنص على أنه “لرئيس الجمهورية بعد أخذ رأى مجلس الوزراء العفو عن العقوبة، أو تخفيفها، ولا يكون العفو الشامل إلا بقانون، يُقر بموافقة أغلبية أعضاء مجلس النواب”.
وفي إبان الشهور الأخيرة، حصل عدد من النشطاء السياسيين المحبوسين على العفو الرئاسي، كان أبرزهم زياد العليمي، فيما أعلنت لجنة العفو الرئاسي عن الإفراج عن دفعات جديدة من السجناء السياسيين، وكذلك تلقيها طلبات ذويهم لفحص حالتهم.
كما أشار شقيق أكسجين إلى محاولة انتحار شقيقه في أغسطس 2021؛ لاستمرار حبسه الاحتياطي وإدراجه في عدة قضايا حتى من داخل محبسه، بالإضافة إلى وفاة والدة أكسجين في فبراير 2022 مما فاقم من سوء حالته النفسية إلى درجة عزوفه عن حضور عزاء والدته، والآن يعاني والده من حالة مرضية خطرة تستوجب وجوده بجانبه.
يأتي ذلك بالتزامن مع طلبات تقدمت بها أسرة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح وزوجة المحامي الحقوقي محمد الباقر وهما في نفس قضية أكسجين، وطالبوا رئيس الجمهورية بإصدار عفو رئاسي عنهم مراعاة لظروف أسرهم الإنسانية وحالتهم.
نص الالتماس