شقيقة محمد الباقر: 3 سنوات حبس ولا نعرف ماذا فعل.. وسأل والدتي أخر زيارة “أنا شكلي بقي عامل أزاي؟”
كتب- درب
طالبت سارة الباقر، شقيقة المحامي الحقوقي المحبوس محمد الباقر، بالإفراج عن شقيقها مع إكماله 3 سنوات في الحبس منذ القبض عليه في سبتمبر 2019 وحبسه منذ ذلك الحين.
وألقت قوات الأمن القبض على الباقر في 29 سبتمبر 2019 أثناء تواجده بنيابة أمن الدولة العليا لتقديم الدعم القانوني للناشط السياسي علاء عبد الفتاح الذي جرى القبض عليه في ذلك الأثناء أيضا.
وقالت شقيقة الباقر، إن “3 سنوات مروا منذ القبض عليه، والدتي وزوجة الباقر تعبوا من الوضع، ولا نعلم ماذا فعل الباقر غير أنه محامي ذهب لممارسة عمله”.
وروت شقيقة الباقر محادثة دارت بينه وبين والدته في أخر زيارة، قائلة “أخر زيارة سأل ماما هو أنا شكلي بقي ايه؟ عجز رهيب، وهي يا حبيبتي بتقول له أنت زي ما أنت يا ابني”.
وألقت قوات الأمن القبض على الباقر في سبتمبر 2019 وجرى حبسه على نفس القضية مع موكله الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، قبل أن تقرر النيابة نسخ قضيته إلى قضية أخرى أمام الجنح.
وظل الباقر رهن الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه، حتى أغسطس 2021، وقرار نيابة أمن الدولة بنسخ تهمة “نشر الأخبار الكاذبة” في قضية جديدة وإحالتها إلى محكمة جنح أمن الدولة طوارئ، والتي قضت بحبسه 4 سنوات وحبس المدون محمد أكسجين 4 سنوات وحبس الناشط علاء عبد الفتاح 5 سنوات، جميعهم في نفس القضية.