شاهد|4 دقائق من المتعة والتحدي.. 250 من صانعي الأفلام بالعالم في فيلم عن “لحظات الأمل وسط كورونا”.. والمشاركة المصرية تتحدث
مها البديني: شاركت كباحثة وصانعة أفلام.. كان لدي رغبة عارمة في التحدي ونشر الحب والأمل و كسر الملل والوحدة بسبب الحظر
أصدر” موس” لسينما السرد القصصي الأمريكي بالتعاون مع ٢٥٠ من الباحثين وصانعي الأفلام، فيلمًا تعاونيًا عالميا عن لحظات الأمل والحياة وسط انتشار وباء كورونا “كوفيد-١٩”، من ضمن الدول المشاركة في الفيلم مصر، أمريكا، كينيا، إيطاليا، السلفادور، الفلبين.
جاءت المشاركة بعد ٤ أيام من التدريب أون لاين للمشاركين حول العالم و٦ أيام أخرى لإتمام تنفيذ ومونتاج الفيلم للقطات متقاربة مع كلمات القصيدة الشعرية.
من ضمن أبرز المشاهد في الفيلم واللقطات العالمية لجميع القارات ومعظم البلدان ” كيف يلتقي الناس الآن، قريبا أو بعيدا بحسب ظروفهم، بروح صادقة أكثر من ذي قبل!”.
يقول باتريك مورو مؤسس ” muse storytelling” إن مشاركة صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم هو تذكير بمن نختار أن نكون، لأن وسط الألم يجب أن يكون هناك أمل، ويجب أن ننظر إلى الخلف ونقول إن هناك أشياء حدثت أسوأ من ذلك وقد تخطيناها، وكان التعاون مع مجتمع عالمي في هذ الوقت الصعب ولكنه تحقق بالفعل”
يقول تامي روس مسؤول التواصل المجتمعي والأبحاث في موس ” أن التواصل المجتمعي مع صناع الأفلام والباحثين كون صداقات جديدة على مستوى العالم وسط كل هذه العزلة التي سببها كوفيد ١٩ “
وحول تجرتها في فيلم الأمل العالمي تقول مها البديني المشاركة المصرية إنها شاركت فيه كباحثة وصانعة أفلام، وتضيف “على مدار الأيام السابقة.. كان لدي شعور ورغبة عارمة في مشاركة التحدي والصمود ونشر الحب والأمل و كسر الملل، والجمود، والوحدة بسبب الحظر، وتداعيات انتشار فيروس كورونا .
وتتابع اليوم “خرج الأمل إلى النور.. كانت مشاركتي في لقطات عن التحدي والإبتسام والإلهام وتحدي المرض، وأيضا كباحثة لأفضل اللقطات التي يمكن استخدامها”.
وتواصل البديني “تم تجميع صور ومشاهد عبر قارات العالم وفي معظم البلدان عن لحظات التحدي، الحب، العزلة، الوحدة، المرض، الشفقة، العجز مع انتشار فيروس كوفيد١٩، واستغرق إعداد الفيلم وتصويره والتدريب على تنفيذه والمونتاج ١٠ أيام.
ويبقى – كما تقول مها البديني – “إن كل صانع أفلام كل له رؤية ومنظور في الحياة وماترتب على ذلك بعد انتشار الوباء”