شاعر جديد ينضم إلى قائمة المحبوسين احتياطيا.. القبض على الشاعر والمسرحي محمد سيد عمار وحبسه منذ 18 أكتوبر
كشف مقرب من الشاعر والمسرحي محمد سيد عمار، إلقاء قوات الأمن القبض عليه في أكتوبر الماضي، من مدينة بني مزار بمحافظة المنيا، على خلفية دعوات التظاهر في 11 نوفمبر.
وقال صديق عمار، والذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ”درب” إنه جرى القبض على الشاعر المسرحي 18 أكتوبر الماضي وحبسه احتياطيا بعد أن نُسب له تصوير فيديو يحض على التظاهر في 11 نوفمبر.
وأشار إلى أن نيابة أمن الدولة العليا تنظر يوم الإثنين 21 نوفمبر الجاري جلسة تجديد حبس الشاعر المسرحي، وسط أمنيات لذويه ومحبيه بإطلاق سراحه.
يذكر أن الشاعر والمسرحي محمد سيد عمار له العديد من المؤلفات المسرحية منها: قبل أن يموت الملك، ثنائية الحلم والسقوط (مسرحية شعرية)، ملك العرب (مسرحية شعرية)، موال العشق والغربة، والممالك.
كما حاز عمار على عدة جوائز منها: جائزة الشارقة للإبداع العربي المسرحي 2003، جائزة أفضل مسرحية من المجلس الأعلى للثقافة المصري 2003 ، جائزة أفضل مسرحية من مسابقة محمد تيمور المسرحية هيئة الكتاب المصرية 2004، جائزة الهيئة العربية للمسرح 2014.
ويشار إلى أن عدد من الشعراء يقبعون خلف القضبان رهن الحبس الاحتياطي أبرزهم الشاعر أحمد دومة، والشاعر جلال البحيري.
وأطلقت منظمة القلم الدولية في مايو الماضي حملة لمطالبة السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع سجناء الرأي، وضمان حقهم المشروع في حرية التعبير، ومن بينهم عدد من الكتاب والشعراء والصحفيين والمدونين، على رأسهم أحمد دومة، وجلال البحيري، بالإضافة للمدون علاء عبد الفتاح.