شادي الغزالي بعد إخلاء سبيله: مش قادر أحس بطعم الحرية والسجون مليانة معتقلين كل تهمتهم حب بلدهم.. انتصروا للإنسانية
شادي: بأشكر كل من ساندوني ودعموا أسرتي .. افرجوا عن السجناء ممن لا يمثلون خطرا حتى لاتتحول السجون لبؤر لنشر الوباء
عبد الرحمن بدر
قال الدكتور شادي الغزالي حرب، الناشط السياسي: «بعد ما يقرب من سنتين في السجن، مش قادر أحس بطعم الحرية والسجون مليانة بالمعتقلين اللي كل تهمتهم هو حب بلدهم وأملهم في مستقبل أفضل ليها، خاصة في أثناء وباء العالم ماشفش زيه في تاريخنا الحديث».
وأضاف في حسابه على «فيس بوك»، الخميس، بعد أيام من إخلاء سبيله من السجن: «بأشكر كل اللي ساندوني ودعموا أسرتي خلال الفترة دي، وبادعوهم كلهم إنهم يركزوا كل مجهودهم في دعم المطالب لإطلاق سراح كل سجناء الرأي في السجون، وكمان كل السجناء اللي مايمثلوش خطر على الأمن العام عشان خروجهم بجانب إنه هيحافظ على حياتهم لكنه كمان إجراء احترازي مهم للحد من انتشار المرض وهيساهم في إن السجون ما تتحولش لبؤر لنشر الوباء، وده السبب في إن دول كتير (منها دول معروفة بأنظمتها القمعية) طبقوا الخطوة دي».
وأضاف: «العالم كله دلوقتي بيرفع شعار الانتصار للإنسانية ويجنب كل اختلافاته السياسية أملا في النجاة من هذه الكارثة غير المسبوقة، فلننتصر للإنسانية ونتكاتف لحماية بلدنا، ربنا يحميهم و يحمي البلد ويحافظ عليها».
يذكر أن نيابة أمن الدولة العليا، أخلت الخميس الماضي، سبيل 15 من أعضاء أحزاب وقوى سياسية، بينهم الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، وشادي الغزالي حرب، وحازم عبد العظيم، و١٢ آخرين من أعضاء الأحزاب السياسية المتهمين على ذمة التحقيقات فى وقائع نشر أخبار كاذبة.