سامح شكري: السابع من أكتوبر ليس بداية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.. ويجب التركيز على وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات إلى غزة
كتب – أحمد سلامة
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن المباحثات الموسعة مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، ركزت على الأوضاع في غزة واستمرار الأعمال العسكرية والآثار الإنسانية المدمرة وعدد الضحايا من المدنيين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية، الثلاثاء، أن المباحثات الموسعة تناولت موضوع المساعدات الإنسانية ونفاذها إلى القطاع، وكيفية التعامل مع الأوضاع بشكل يحافظ على وحدة القطاع والضفة الغربية، والعمل على استعادة الآفاق السياسية المتصلة بحل الدولتين.
ونوه بأن “استمرار الاحتلال بدون شك من الأسباب الرئيسية لعدم الاستقرار في المنطقة»، مشددًا على أهمية «التعامل مع كل القضايا المرتبطة بالأمن لجميع شعوب المنطقة، وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وشدد شكري على أن السابع من أكتوبر لا يمثل بداية الصراع، لافتا إلى تعرض الفلسطينيين على مدار عقود سابقة للاستهداف والقتل المتعمد والتهجير وهدم المنازل وتوسيع رقعة الاستيطان.
وأضاف أن “حالة الاحتلال للأراضي الفلسطينية والمطالبات لينال الشعب الفلسطيني حقوقه، المعترف بها دوليا”.. مشيرًا إلى أن “حديث العالم على مدار 3 عقود حول القضية الفلسطينية، لا يتعدى التعبير اللفظي بضرورة حل الدولتين، دون اتخاذ إجراء فعلي لتحقيقه وفقا لمقررات الشرعية الدولية”.
وأكمل: “لابد أن نركز على وقف إطلاق النار والتعامل مع القضايا الأمنية ووصول المساعدات الإنسانية ومنع التهجير”.
وتابع: “الخطوات المتخذة تدفع نحو التهجير”، معقبًا: “لا يمكن أن يظل 2 مليون محاصرين في رقعة في الجنوب بهذا الشكل لا تتوفر لهم الاحتياجات الأساسية، ونتوهم أن هناك جهودا تبذل لمنع التهجير”.
واستطرد: “لم نر جهودا حقيقية لمنع التهجير، المساعدات يجب أن تنفذ إلى القطاع من كل المعابر، وإجراءات التفتيش الإسرائيلية يجب أن تأخذ خطوات سريعة”.