سؤال برلماني للحكومة بعد زيادة أسعار أسطوانات البوتاجاز: المواطنون يفكرون في اللجوء للحطب والكانون
قال عضو مجلس النواب محمود قاسم، إن الزيادة الملحوظة في أسعار أسطوانات البوتاجاز أثارت قلقاً واسعاً بين المواطنين. حيث تم تطبيق أسعار جديدة اعتباراً من يوم الأربعاء، حيث ارتفع سعر أسطوانة البوتاجاز المنزلي بمقدار 50 جنيهاً، ليصل من 100 جنيه إلى 150 جنيهًا تسليم المصنع. وأشارت المعلومات المتداولة إلى أن سعر أسطوانة البوتاجاز التجاري سيرتفع إلى 200 جنيه، مما دفع العديد من المواطنين إلى الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن العودة لاستخدام الحطب ونشارة الخشب والكانون بدلاً من البوتاجاز لطهي الطعام.
وتقدم قاسم بسؤال إلى رئيس مجلس النواب حنفي الجبالي، لطرحه على الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، يتضمن مجموعة من التساؤلات. من بينها: لماذا تتخذ الحكومة مثل هذه القرارات فجأة وبدون سابق إنذار؟ وماذا ستفعل الحكومة عندما ترتفع غالبية أسعار السلع بعد هذا الارتفاع الكبير في أسعار أنابيب البوتاجاز؟ وما هي الأسباب الحقيقية وراء تأخر توصيل الغاز الطبيعي إلى المنازل؟ وأكد قاسم أنه بعد هذا الارتفاع في أسعار أنابيب البوتاجاز، من المتوقع حدوث ارتفاع كبير في أسعار سندوتشات الفول والطعمية والبطاطس، وهي من أهم الأكلات الشعبية لدى الغالبية العظمى من المواطنين.
كما تساءل قاسم: إذا كان ارتفاع أسعار أنابيب البوتاجاز داخل المستودع قد وصل إلى 150 جنيهاً، فبكم ستصل إلى المواطن؟ وهل الحكومة قادرة على السيطرة والرقابة على الأسواق والأسعار بعد هذا الارتفاع في أسعار أنابيب البوتاجاز؟ وأكد قاسم أن الحكومة الحالية تسير على نفس نهج الحكومة السابقة في ملف ارتفاع الأسعار.
وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، رقم 300 لسنة 2024، بشأن زيادة أسعار الغاز السائل وأنابيب البوتاجاز، وجاءت الأسعار كالتالي: 150 جنيهاً لأسطوانة سعة 12.5 كيلو جرام تسليم مستودع التوزيع للمستهلك، 200 جنيه لأسطوانة سعة 25 كيلو جرام تسليم مستودع التوزيع للمستهلك، و12000 جنيه للطن غاز صب غير شامل نولون النقل.