زياد بهاء الدين عن الأزمة الاقتصادية: لا مخرج إلا بإعادة النظر في أولويات الإنفاق العام وبمزيد من الإنتاج والتشغيل
نائب رئيس الوزراء الأسبق: الأهم من القيمة المطلقة للدين العام هو نسبته إلى الاقتصاد القومي ولا بديل عن الاستثمار للنهوض بالاقتصاد
كتب- عبد الرحمن بدر
تحدث زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، عن الأزمة الاقتصادية قائلا: لا مخرج إلا بإعادة النظر فى أولويات الإنفاق العام وبمزيد من الإنتاج والتشغيل.
وقال زياد في مقال بـ(المصري اليوم) بعنوان (ماذا نفعل بالدَّين العام؟): “ما جاء فى المؤتمر الإعلامى، الذى عقدته الحكومة يوم الأحد الماضى للإعلان عن برنامجها الاقتصادى، لم يكن كافيا لسببين: الأول: أنه اكتفى فى وصف المشكلة بالتأكيد على أن وضع الدين الخارجى المصرى ليس سيئا بالمقارنة بدول أخرى. والثانى: لأنه أشار إلى أن الحكومة سوف تقوم بخفض نسبة الدين العام إجمالا إلى الناتج المحلى خلال الـ ٤ سنوات المقبلة من ٨٥٪ إلى ٧٥٪ دون بيان أو شرح كيفية تحقيق هذا الهدف الطموح”.
وتاع: “الأكيد – فى تقديرى – أنه لا مخرج من هذه الورطة إلا بإعادة النظر فى أولويات الإنفاق العام من جهة، وبمزيد من الإنتاج والتشغيل والنمو الاقتصادى من جهة أخرى”.
وأضاف بهاء الدين: “الأهم من القيمة المطلقة للدين العام هو نسبته إلى الاقتصاد القومي، وإن كانت قدرتنا على تقليل قيمة الدين صارت محدودة فإن الأمل هو زيادة حجم الاقتصاد القومي، أي زيادة الاستثمار.. نعم، الاستثمار مرة أخرى الذى لا بديل عنه للنهوض بالاقتصاد الوطني”.
وأكد أن موضوع الدَّين العام كان ولا يزال واحدًا من أكثر المواضيع المثيرة للقلق – والجدل – فى الملف الاقتصادى الوطنى، وهو بالتأكيد جدير بأن يكون محل اهتمام ومتابعة لما له من آثار وعواقب وخيمة على مستقبل البلد.