زياد بهاء الدين: الناس على دراية بعمق وجدية الأزمة الاقتصادية والوضع يحتاج تدخلات حاسمة ولا يحتمل التأخير
شعور سائد بأن ما تعلنه الحكومة من حلول وسياسات لمواجهة الأزمة ليس مناسبا ولا كافيا ولا يرقي لمستوى التحديات
كتبت: ليلى فريد
قال زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق: الناس على دراية بعمق وجدية الأزمة الاقتصادية الراهنة، وهذا طبيعي لأنهم يعيشون آثارها المباشرة في حياتهم اليومية، ارتفاع الأسعار وركود الأسواق وصعوبة استيراد الكثير من السلع الضرورية.
وتابع: لكن الملفت هذه الأيام هو الشعور السائد في المجتمع بأن ما تعلنه الحكومة من حلول وسياسات لمواجهة الأزمة ليس مناسبا ولا كافيا ولا يرقي لمستوى التحديات الدولية والمحلية المحيطة بنا.
وأضاف: الوضع يحتاج تدخلات حاسمة وأدوات مختلفة وسرعة في القرار وتفاعل مع أوضاع المستثمرين والمنتجين والمصنعين من واقع مطالبهم ومشاكلهم الحقيقية.
وأردف: “أرجو أن ينتبه المسؤولون إلى أن الوضع لا يحتمل التاخير، وأن ينصتوا لقلق الناس وعدم رضائهم عن الاداء الاقتصادي البطئ والمتردد والعاجز حتى الآن عن تقديم حلول مقنعة لمشاكل شديدة الالحاح”
واختتم: “الناس، في تقديري، مستعدة لتحمل الكثير من المصاعب، والاصطفاف وراء الدولة في مواجهة هذا الاعصار الاقتصادي العالمي، ولكن ينتظرون في المقابل برنامجا حكوميا أكثر فاعلية ومصداقية عما تم اعلانه حتى الآن”.