زوجة محمد عادل: خلال أيام يكمل 9 سنوات سجن.. بين تنفيذ عقوبة ومراقبة وحبس احتياطي.. امتى حد يقرر إنه كفاية كدة؟
كتب- درب
قالت روفيدة حمدي، زوجة الناشط السياسي محمد عادل، إنه مع حلول شهر ديسمبر المقبل، سيكمل 9 سنوات كاملة بين السجن والمراقبة الشرطية والحبس الاحتياطي دون محاكمة.
وأضافت الزوجة: “في ديسمبر سيكمل محمد 9 سنوات سجن، بين 3 سنوات سجن ثم عام ونصف مراقبة شرطية، ثم 4 سنوات ونصف حبس احتياطي”. وسألت روفيدة حمدي “إلى المسئولين في كافة الأجهزة الأمنية المنوطة باتخاذ القرار، امتى ترحمونا وتقرروا أن كفاية كدة؟”.
يذكر أن محمد عادل محبوس احتياطيا منذ 18 يونيو 2018 حيث تم القبض عليه أثناء استعداده لمغادرة قسم شرطة أجا في السادسة صباحا بعد انتهاء مراقبته اليومية. ومازال أمام عادل عام ونصف في عقوبة المراقبة والمحكوم عليه بها كعقوبة تكميلية لمدة 3 سنوات منذ يناير 2017 في القضية رقم 9597 لسنة 2013 جنح عابدين، والتي اتهم فيها مع النشطاء أحمد ماهر وأحمد دومة بالتجمهر واستعراض القوة.
محمد عادل محبوس على ذمة ثلاث قضايا، أخلي سبيله فقط في أولاها والتي تحمل رقم 5606 لسنة 2018 إداري أجا – الدقهلية بتهمة نشر أخبار كاذبة، بضمان مالي قدره 10 ألاف جنيه.
وهو الآن رهن الحبس الاحتياطي على ذمة القضية الثانية رقم 4118 لسنة 2018 إداري شربين – الدقهلية، وفي حالة إخلاء سبيله في القضية الحالية لن يتم إطلاق سراحه بشكل فعلي، ولكن سيبدأ فترة حبس احتياطي أخرى في القضية الثالثة رقم 467 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا بتهمة “الانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمه بأغراضها وتمويلها وإمدادها بمعلومات من داخل محبسه”.