زوجة محمد عادل تروي تفاصيل “يوم سيء أخر في الحياة”: انتظرت 5 ساعات لأراه من بعيد ونشاور لبعض لكنهم منعوا ذلك
كتب- درب
روت روفيدة حمدي، زوجة الناشط السياسي محمد عادل، تفاصيل يوم في حياتها “مع المعاناة التي اعتدنا عليها”، للحديث عن محاولتها رؤية زوجها لثواني فقط أثناء نزوله من عربة الترحيلات إلى داخل المحكمة.
وقالت روفيدة: “كان يوم من أسوأ الأيام، قلبي اعتاد الأيام السيئة، بعد حوالي 5 ساعات انتظار على رجلي عشان أشوف محمد وهو يركب عربية الترحيلات ونشاور لبعض مجرد ثواني، فجأة تدخل العربية داخل حوش المحكمة ولا نستطيع رؤية من داخلها”.
وأضافت: “دي العربية الوحيدة اللي دخلت كدة، العربية الوحيدة في وسط أكتر من 10 عربيات سياسي وجنائي خرجوا عادي وأهاليهم ينادوا عليهم ويشاوروا لبعض عادى، لكن احنا لا عشان احنا مغضوب علينا”.
وتخطى محمد عادل عامين في الحبس الاحتياطي على ذمة أخر قضاياه إضافة إلى أكثر من 4 سنوات ونصف من الحبس المتواصل منذ القبض عليه في يونيو 2018 وحبسه منذ ذلك الحين.
يذكر أن محمد عادل محبوس احتياطيا منذ 18 يونيو 2018 حيث تم القبض عليه أثناء استعداده لمغادرة قسم شرطة أجا في السادسة صباحا بعد انتهاء مراقبته اليومية. ومازال أمام عادل عام ونصف في عقوبة المراقبة والمحكوم عليه بها كعقوبة تكميلية لمدة 3 سنوات منذ يناير 2017 في القضية رقم 9597 لسنة 2013 جنح عابدين، والتي اتهم فيها مع النشطاء أحمد ماهر وأحمد دومة بالتجمهر واستعراض القوة.
محمد عادل محبوس على ذمة ثلاث قضايا، أخلي سبيله فقط في أولاها والتي تحمل رقم 5606 لسنة 2018 إداري أجا – الدقهلية بتهمة نشر أخبار كاذبة، بضمان مالي قدره 10 ألاف جنيه.
وهو الآن رهن الحبس الاحتياطي على ذمة القضية الثانية رقم 4118 لسنة 2018 إداري شربين – الدقهلية، وفي حالة إخلاء سبيله في القضية الحالية لن يتم إطلاق سراحه بشكل فعلي، ولكن سيبدأ فترة حبس احتياطي أخرى في القضية الثالثة رقم 467 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا بتهمة “الانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمه بأغراضها وتمويلها وإمدادها بمعلومات من داخل محبسه”.