زوجة محمد القصاص: امتنع عن الزيارة بعد إصرار السجن على أن تكون في الكابينة.. حريته حقه ولابد نطمئن عليه
كتب- درب
قالت إيمان البديني، زوجة القيادي الحزبي المحبوس محمد القصاص، إنه امتنع، أمس الأحد، عن الزيارة، وذلك بعد إصرار إدارة السجن على أن تكون الزيارة داخل الكابينة، فيما تعاني الزوجة أمراض في الصدر.
وأضافت البديني: “كان ميعاد الزيارة الشهرية للقصاص، وبعد انتظار 6 ساعات مشينا من غير ما نشوفه لأنه امتنع عن الزيارة خوفاً عليا بعد ما لاقاهم مصرين على الزيارة الكابينة رغم إن زيارتنا آخر مرة كانت مباشرة”.
وتابعت: “استلموا مننا الاكل واللبس اللي جايبينه واستلمت منه جواب، لكن رجعنا لنفس النقطة تاني إصرار عجيب على إن الزيارة تتم في الكابينة بدون مراعاة لأي اعتبارات صحية”.
وقالت البديني إن “محمد حقه الحرية، ولحد ما ده يحصل، فمن حقنا إن الزيارة تكون فرصة لإننا نطمن عليه وانه يطمن علينا مش انها تبقى مصدر قلق”.
وبداية رحلة الحبس الاحتياطي والانتهاكات وظروف الحبس السيئة كانت في 10 فبراير 2018، ليلة القبض على القصاص من منزله واقتياده وقتها لجهة غير معلومة، تزامنا مع حملة اعتقالات شنتها قوات الأمن في نفس الوقت على أعضاء وقيادات حزب “مصر القوية”.
ظهر القصاص سريعا في نيابة أمن الدولة العليا، وتم إدراجه متهما على ذمة القضية رقم 977 لسنة 2018 حصر أمن دولة، والتي كانت تعرف وقتها إعلاميا باسم “قضية مكملين 2”.
وجهت النيابة للقصاص اتهامات وفق قانون الإرهاب، ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها على خلاف أحكام القانون.
وفي 9 فبراير 2020، أصدرت نيابة أمن الدولة العليا قرارها بإخلاء سبيل القصاص بضمان محل إقامته، وذلك بالتزامن مع إكماله عامين من الحبس الاحتياطي المنصوص عليها في القانون، ولكن جرى تدويره وحبسه على ذمة القضية رقم 440 لسنة 2018.
وفي أغسطس 2021 قررت نيابة أمن الدولة العليا إحالة القضية لمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، وتضم إلى جانب القصاص، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والطالب معاذ الشرقاوي وآخرين، والذي قضت في النهاية بالسجن 10 سنوات للقصاص.