زوجة محمد الباقر: لسه مش عارفه هبلغه ازاي بخبر إدراجه على قوائم الإرهاب.. واحشني جدا وبأعد الأيام عشان أشوفك
كتب- فارس فكري
قالت نعمة هشام زوجة المحامي الحقوقي محمد الباقر إنها حتى الآن لا تعلم كيف ستبلغه بقرار وضعه على قوائم الإرهاب.
كانت جريدة الوقائع الرسمية قد نشرت في عددها رقم 264 الصادر أمس الاثنين، نص قرار المحكمة بإدراج عددًا من الشخصيات العامة على قوائم الإرهاب من بينهم عبد المنعم أبو الفتوح وعلاء عبد الفتاح ومحمد القصاص ومحمد الباقر.
ونشرت نعمة على حسابها على الفيسبوك نص خطاب لزوجها تبلغه فيه بقرار المحكمة: لسه مش عارفة هبلغ محمد الخبر ازاي .. أنه بقى على القايمة الإرهابية .. لسه دماغي شغال فيها كل الكلمات .. وازاي أوازن أني اكون مش كدابة أوي وأنا بقوله مشاعري .. وبين أني ما انكدش عليه أكتر من نكد الخبر ..
“محمد حبيبي .. واحشني جداً جداً .. بعد الأيام عشان اشوفك .. وبحلم باليوم اللي هشوفك بدون حواجز ومسافات والمسك من تاني .. ٩ شهور بدون ما امسك كفك .. تخيل! ٩ شهور! أنا عندي خبر مش حلو .. أنت اتحطيت على القايمة الإرهابية .. بس أنت محامي وعارف إن ده أي كلام وهنقدم طعن اكيد .. حد يقول على جوزي الكيوت اللطيف مُحب القطط أرهابي بذمتك!!، الشغلانة لمت والله وكل من هب ودب بقى يتقال عليه إرهابي، والوضع اختلف خالص يا برايز والكلمة حتى اللي كانت بترعبنا واحنا صغيرين فقدت معناها وتأثيرها، واحنا كدا كدا اصلاً واخدين قرار من زمان أننا قاعدين في مصر مع أهلنا وأصحابنا وناسنا، مجانين بعيد عنك.
أنا كويسة والله، قعدت شوية مش عارفة اجمع، وشوية عنيا تدمع وشوية اضحك، أكتر حاجة فارقة معايا حقيقي أن نفسيتك تفضل صامدة وحلوة زيك، دي أهم حاجة عندي في الدنيا والله، لو أنت فضلت صامد وروحك حلوة وخفيفة وجميلة هصمد معاك .. أنت اللي بتقويني .. وكله هيعدي .. ونرجع من تاني مع بعض .. وهيبقى عندنا كم حواديت ولا في الأفلام نرويها للأجيال القادمة، المهم أنت تصمد يا حبي ..
ويواجه الباقر في القضية رقم رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.
تعود واقعة اعتقال الباقر إلى نهاية أكتوبر 2019، بعدما توجه إلى نيابة أمن الدولة العليا لحضور التحقيقات مع الناشط علاء عبد الفتاح، ولكن فوجئ الباقر باحتجازه داخل النيابة، ليتم إبلاغه بعد ذلك بصدور أمر ضبط وإحضار له.
وكانت المفارقة، هي إدراج الباقر متهما على ذمة نفس القضية التي تم إدراج موكله علاء عبد الفتاح على ذمتها، والتي حملت أرقام 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وفي نهاية شهر أغسطس الماضي، تم تدوير الباقر على ذمة قضية جديدة، حيث تم إحضاره من محبسه إلى مقر نيابة أمن الدولة، والتحقيق معه على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020، ووجهت له نفس التهم بالقضية القديمة وبسؤاله عن اسم هذه الجماعة الإرهابية أو أدلة الاتهامات، لم يتلق أي رد.