زوجة الصحفي المحبوس أحمد سبيع: بنتي الصغيرة تسأل «كل البنات والأولاد معاهم باباهم ليه أنا ممعيش بابا؟».. ممكن حد يرد على تساؤلها
كشفت إيمان محروس، زوجة الصحفي المحبوس أحمد سبيع، في منشور لها على “فيسبوك” عن افتقاد ابنتها الصغيرة لوالدها، لافتة إلى أن الابنة تسأل “كل البنات والأولاد معاهم باباهم ليه أنا ممعيش بابا؟”.
وقالت زوجة الصحفي أحمد سبيع في منشورها: “سيرين بتقول ماما عايزة أقولك حاجة، قولتلها قولي يا حبيبتي، قالتلي أنا بابا وحشني قوي عايزة أقوله حاجة، قولتلها قولي؛ قالت: وحشتني يا بابا”.
وأشارت إيمان محروس إلى أن طلفتها أخبرتها أنها تريد أن يحضنها والدها ويقبلها، ثم استطردت الطفلة الصغيرة قائلة: “بس كل البنات والأولاد معاهم باباهم ليه أنا ممعيش بابا؟”.
وختمت محروس منشورها قائلة: “ممكن حد يرد علي تساؤل طفلتي الصغيرة اللي اتحرمت من باباها من قبل ما تعرف حتي تنطق كلمة بابا”.
ووقع الصحفي أحمد سبيع في أغسطس الماضي على أوراق إحالته للمحاكمة على ذمة القضية 1360 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، بعد سنتين ونصف من الحبس الاحتياطي.
ويواجه سبيع في القضية 1360 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، اتهامات نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة ارهابية وهي نفس الاتهامات التي تم تبرئته منها في قضية غرفة عمليات رابعة بعد 4 سنوات من الحبس.
وأكمل سبيع في 28 أغسطس الماضي سنتين ونصف السنة رهن الحبس الاحتياطي في آخر قضاياه، التي بدأ الحبس على ذمتها منذ القبض عليه 28 فبراير 2020 أثناء مشاركته في تشييع جثمان المفكر الإسلامي الراحل محمد عمارة.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على أحمد سبيع، في 2013، وجرى محاكمته في القضية التي عرفت باسم “غرفة عمليات اعتصام رابعة العدوية” والتي انتهت بالحكم عليه بالبراءة بعد أن قضى في السجن 4 سنوات.
وجرى إطلاق سراح سبيع عقب حكم البراءة الصادر في مايو من العام 2017، حيث ظل حرا حتى فبراير 2020 وقرار قوات الأمن إلقاء القبض عليه وإدراجه على القضية المحبوس على ذمتها حاليا.