زوجة الزميل عامر عبدالمنعم بعد زيارتها له في محبسه: الالتهاب الفيروسي في عينه رجع تاني.. ويعاني من آلام بظهره ورقبته
زوجة الزميل: أناشد النقيب التدخل لسرعة الإفراج عنه لظروفه الصحية.. وإدارة السجن رفضت دخول كرسى بلاستيك
كتب: عبد الرحمن بدر
قالت عبير محمد، زوجة الزميل الصحفي عامر عبدالمنعم، الصحفي بجريدة الشعب، والمحبوس بسجن طرة: “زرت عامر في السجن وكان تعبان جدا”.
وتابعت في تدوينة لها: “الالتهاب الفيروسى فى عينه للأسف رجع مرة تانيه من يوم الجمعة ولم يعرض على طبيب إلا يوم الأحد ولم يصرف له العلاج حتى يوم الزيارة، مع آلام فى ظهره ورقبته من الجلوس على الأرض وإداره السجن رفضت دخول حتى كرسى بلاستك ليجلس عليه”.
وأضاف عبير: “عامر أربع شهور ونصف حبس احتياطى ظلم، بناشد أستاذ ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، التدخل لسرعة الإفراج عنه لظروفه الصحية”.
كانت عبير محمد، قد قالت في تصريحات لـ”درب” في شهر ديمسبر الماضي، إن زوجها ظهر في نيابة أمن الدولة بعد يومين من القبض عليه وقررت النيابة حبسه ١٥ يوم على ذمة التحقيق في القضية 1017 لسنة 2020 بتهمة نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة في تحقيق أهدافها.
وأوضحت عبير محمد إنها علمت بظهور زوجها بالصدفة، وتم التحقيق معه دون علم النقابة ودون تواجد ممثل لها، ودون حضور أحد محاميها وقالت “علمنا بظهور وخضوعه للتحقيقات بالصدفة، وذلك بعد أن طلبت النيابة من أحد المحامين المتواجدين حضور التحقيقات معه، وبعدها تم إبلاغنا بالواقعة”.
وناشدت زوجة الصحفي عامر عبدالمنعم النقابة، سرعة التحرك من أجل إدخال الأدوية اللازمة لزوجها في ظل معاناته المرضية.
وألقت قوات الأمن القبض على الكاتب الصحفي عامر عبد المنعم العام الماضي، وأشار مقربون من عامر عبد المنعم إن قوة أمنية من 7 أفراد يحملون الرشاشات الألية، اقتحموا منزله في الثانية عشرة مساء، والقوا القبض عليه واصطحبوه لجهة مجهولة.
وفي وقت سابق تقدم ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، بمذكرة للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، تطالب بالإفراج عن الزميل عامر عبدالمنعم، وتمكين أسرته من زيارته وإدخال الأدوية اللازمة، مع نقله لمستشفى متخصص، لتلقي العلاج لحين الإفراج عنه بضمان النقابة.
وقال النقيب، في المذكرة، إن النقابة تلقت شكوى من أسرة عبدالمنعم، بأنه تم القبض عليه وعرضه على نيابة أمن الدولة، دون إخطار نقابة الصحفيين، كما صدر قرار بحبسه 15 يوما على ذمة القضية 1017 لعام 2020 حصر أمن دولة عليا، وأوسع سجن ليمان طرة تحقيق، على الرغم من سوء حالته الصحية.
وأضاف رضوان أن الزميل في صحيفة الشعب يعاني من وجود مياه بيضاء في عينه اليمنى، وأجرى عملية جراحية ولم يسمح لأسرته بزيارته، أو إدخال الأدوية اللازمة للعلاج، ما قد يعرضه لفقدان البصر، بالإضافة إلى أنه مريض بالسكر، ويحتاج إلى حقن الأنسولين يوميا للحفاظ على حياته.
كانت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين، طالبت السلطات المصرية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن عامر عبد المنعم، والتأكد من تلقيه العلاج الطبي المناسب.
وقال شريف منصور ، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين ، أن “الصحفي المصري عامر عبد المنعم في حالة صحية متدهورة بالفعل، واعتقاله أثناء جائحة كورونا يعرض حياته للخطر بشكل صارخ”.
وتابع: “على السلطات المصرية الإفراج الفوري عن عبد المنعم، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه، ومنحه الرعاية الطبية التي يحتاجها”.