زوجة الزميل سيد عبداللاه تروي تفاصيل زيارته وقصة أول لقاء مع أبنهما آسر في عيد ميلاده الثاني: حضنه وبص لملامحه ونام في حضنه

أمنية: كنت خايفة آسر يكسف سيد لأنه ماشفوش من عمر 9 شهور.. لكن أول ما شفه ارتمى في حضنه ونام (حس بالأمان اللي مفتقده)

سيد هو اللي إداني الأمل والقوة .. وربع الزيارة بس اللي دخل رغم توسلاتي.. وآسر كان أحلى ما في الزيارة

كتب – عبد الرحمن بدر

روت الزميلة أمنية فوزي، زوجة الزميل سيد عبداللاه، تفاصيل زيارتها له في السجن وحكاية أول لقاء له مع ابنه آسر في عيد ميلاده الثاني، مشيرة غلى انه لم ير آسر منذ كان عمره 9 شهور.

وقالت أمنية في تصريحات لدرب اليوم الخميس: “خلصت زيارة، الحمد لله ربع الزيارة بس اللي دخل وكله رجع بالرغم من توسلاتي ليهم يدخلوا باقي الزيارة لكن للأسف بلا جدوى، قلتلهم ده لسه جاي تدوير وأول زيارة ليه يعني أنا بأسس من أول وجديد لكن برضه مافيش فايدة”.

وتابعت “كل ده رجع.. الملاية والدفاية والمشروبات والجبن والتوابل وأدوات الحلاقة كلها ومعجون الأسنان والليفة والشاور والراديو والكلونيا والبرفيوم والمزيل واللب والسوداني والكورن فليكس والشوفان، والبونبوني وكشكول.. مع اني قولت ده خرج واتدور ومعندوش أي حاجة”

وأضافت أمنية لدرب، : “دخلت وزي كل مرة سيد هو اللي إداني الأمل والقوة إني أكمل.. وأحلى مافي الزيارة كان إبننا آسر، دي أول مرة يزور سيد وكنت حاطه إيدي على قلبي ليكسف سيد ويرفض يسلم عليه، وخصوصا أن النهاردة عيد ميلاد آسر التاني، وكان لازم يشوف سيد ويكون في حضنه آسر أول ماشاف سيد بالرغم من انه مايعرفوش الا انه حضنه حضن كبير أوي وفضل بيبص لملامحه وأخيرا ناااام نوم عميق في حضنه”.

واختتمت أمنية: “حبيبي حس بسيد، حس بالأمان اللي مفتقده من عمر ٩ شهور يوم ما اتقبض على سيد، إن شاء الله هتفرح قريب ياشريك عمري وهترجع الضحكة تاني”.

وفي وقت سابق قالت الزميلة أمنية فوزي، إن محكمة الجنايات، قررت تجديد التدابير الاحترازية المفروضة عليه مقابل إخلاء سبيله، لمدة 45 يوما، مشيرة إلى حضور المحامية هدى عبد الوهاب معه الجلسة.

جاء ذلك على ذمة القضية رقم 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا باسم (قضية أحداث 20 سبتمبر 2019)، والتي قضى على ذمتها ما يزيد عن عام في الحبس الاحتياطي.

والمفارقة هي أن ذلك يأتي فيما جرى تدوير سيد على ذمة قضية جديدة بعد إخلاء سبيله في القضية الأولى، والمحبوس على ذمتها منذ إخلاء سبيله في القضية الأولى.

ويواجه عبد اللاه في القضية، اتهامات ببث وإذاعة ونشر أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.