زوجة الزميل أحمد سبيع تتقدم بمذكرتين لنقيب الصحفيين: يُعاني عدة أمراض ويحتاج لرعاية صحية.. وأطلب التدخل للإفراج عنه
إيمان محروس: أرجو تكليف محامي النقابة لزيارة زوجي في سجن بدر 3 للاطمئنان عليه وعلى وضعه الصحي
ادرج ضمن مرضى القلب ويُعاني من مشاكل بركبتيه وانزلاق غضروفي وتآكل بعض الفقرات وضعف شديد بالرؤية
نرجو تقديم طلب فوري لسرعة نقل زوجي لسجن بدر 1 وتوفير الرعاية الصحية اللازمة ووضعه المعيشي
أطالب بمخاطبة النائب العام والجهات المعنية للإفراج الفوري عن زوجي بضمان النقابة أو حتى على ذمة القضية
كتبت: ليلى فريد
تقدمت إيمان محروس، زوجة الزميل الصحفي أحمد سبيع بمذكرتين للكاتب خالد البلشي، نقيب الصحفيين، للمطالبة بتحسين أوضاع زوجها، والتدخل للإفراج عنه.
وقالت إيمان في المذكرة: “أرجو تكليف محامي النقابة للقيام بزيارة زوجي في مقر احتجازه بسجن بدر 3 للاطمئنان عليه وعلى وضعه الصحي، والوقوف على مدى تلقيه لأي رعاية صحية”.
وتابعت أطالب بتوفير الاحتياجات المعيشية الضرورية لحين الإفراج عنه أو نقله.
وفي طلب آخر قالت أسرة سبيع: “ورد إلينا بتاريخ 27 مايو 2023 خلال الجلسة الماضية وبواسطة السادة المحامين معلومات عن سوء الحالة الصحية لزوجي، حيث أنه ادرج ضمن مرضى القلب، ولسوء الأوضاع بالسجن المودع فيه بدر3، وعدم توفير الرعاية الصحية اللازمة فإن حالته تزداد سوء، علما بأن زوجي لم يكن يعاني من أي أمراض سابقًا”.
وتابعت: “أما الآن فهو يعاني من مشاكل كبيرة بركبتيه وانزلاق غضروفي وتآكل في بعض فقرات العمود الفقري، وضعف شديد في الرؤية”.
وأضافت: “نحن إذ نتقدم إليكم بهذه الشكوى وكلنا في اهتمامكم وسرعة تدخلكم لدى الجهات المعنية، كذلك فنحن نحمل إدارة السجن وكافة الجهات المسؤولة الكاملة عن حياة زوجي الكاتب الصحفي أحمد سبيع، لذا نرجو تقديم طلب فوري لسرعة نقل زوجي لسجن بدر 1، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة وكذلك وضعه المعيشي”.
كما طالبت بمخاطبة النائب العام وكافة الجهات المعنية للإفراج الفوري عن زوجها بضمان النقابة أو حتى على ذمة القضية.
وفي وقت سابق كشفت إيمان محروس، عن زيارته لأول في محبسه مرة منذ القبض عليه قبل أكثر من 3 سنوات وعدم السماح له بالزيارات طوال هذه المدة.
وقالت إيمان محروس: “بعد 1174 يوم.. شوفت أحمد سبيع، صحيح من وراء الزجاج، لكن عمر ما يفرق بينا حاجز، وبإذن الله يخرج قريبا مرفوع الرأس”.
وفي 29 أغسطس 2022، وقع سبيع قرار إحالته للمحاكمة على ذمة القضية 1360 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، وذلك بعد عامين ونصف من الحبس الاحتياطي.
وأوضح محامون أن الزميل أحمد سبيع تم استدعاؤه أمام نيابة أمن الدولة لاستكمال التحقيقات وتوقيع قرار الإحالة، للمحاكمة أمام إحدى دوائر الإرهاب بمحكمة جنايات القاهرة.
ويواجه سبيع في القضية 1360 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، اتهامات نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة ارهابية وهي نفس الاتهامات التي تم تبرئته منها في قضية غرفة عمليات رابعة بعد 4 سنوات من الحبس.
وأكمل سبيع في 28 فبراير 2023 3 سنوات في الحبس في آخر قضاياه، التي بدأ الحبس على ذمتها منذ القبض عليه 28 فبراير 2020 أثناء مشاركته في تشييع جثمان المفكر الإسلامي الراحل محمد عمارة.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على أحمد سبيع، في 2013، وجرى محاكمته في القضية التي عرفت باسم “غرفة عمليات اعتصام رابعة العدوية” والتي انتهت بالحكم عليه بالبراءة.
وجرى إطلاق سراح سبيع عقب حكم البراءة الصادر في مايو من العام 2017، حيث ظل حرا حتى فبراير 2020 وقرار قوات الأمن إلقاء القبض عليه وإدراجه على القضية المحبوس على ذمتها حاليا.