زوجة الدكتور محمد محي الدين تروي معاناتها: جواباته لوالدته والأولاد اتمنعت.. تفعيل واقعي لـ”استراتيجية حقوق الإنسان”
كتب – أحمد سلامة
روت ندا مقبل، زوجة الدكتور محمد محي الدين، المحبوس احتياطيا منذ عام 2019 معاناتها خلال زيارته في محبسه.
وقالت، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “زرت محمد النهاردة وكانت زيارة 10 دقايق في وسط 10 زيارات مليانة صراخ و زعيق عشان كل واحد يقدر يسمع اللى بيزوره”.
وأضافت “أنواع الجُبن بكل ألوانها رجعت اتمنعت تاني إلى جانب أي نوع حلويات، مش فاهمة إيه الخطر في كدا”.
وتابعت “جواباته لوالدته وللأولاد اتمنعت، في تفعيل واقعي وجميل -ما شاء الله- لاستراتيجية حقوق الإنسان”، مضيفة “طبعا لما يكتب جواب لوالدته اللى مشافتوش من 3 سنين يطمنها عليه و يحاول يحسسها بوجوده و يطمن قلبها ده خطر على الأمن القومي”.
والدكتور محمد محي الدين عضو مجلس شورى سابق ومقرر لجنة الدفاع بالجمعية التأسيسية عام 2012، كما شغل منصب نائب رئيس حزب غد الثورة، وهو خريج كلية الهندسة جامعة الأسكندرية والتحق بعدها بالكلية الحربية وأصبح ضابط مهندس وأثناء خدمته كضابط عامل حصل على دراسات عليا كما حصل على ماجستير الهندسة الانشائية”.
وفي يوم 22 فبراير عام 2019 ألقي القبض عليه من منزله في الأسكندرية، وأنكرت الداخلية حينذاك واقعة إلقاء القبض عليه، حتى عُرض على نيابة أمن الدولة بعد 48 ساعة وصدر القرار بحبسه 15 يومًا دون حضور محاميه.
وتم ضم الدكتور محمد لقضية تنظيم “اللهم ثورة” وهي القضية التي حُبس ضمنها المهندس يحيي حسين عبد الهادي المتحدث الرسمي باسم الحركة المدنية الديمقراطية.