زوجة الباقر عن زيارة والدته له في محبسه: بدى مبتسما ويحاول الحفاظ على صحته.. وأمنيتنا الخروج والمشي في الشارع تحت الشمس
كتب- حسين حسنين
قالت نعمة هشام، زوجة المحامي الحقوقي المحبوس محمد الباقر، إن والدته زارته أمس الخميس في محبسه، وأبلغها أنه يحاول الحفاظ على صحته وكان مبتسما خلال الزيارة.
وأضافت نعمة هشام، أن زوجها بدأ “يتمشى” داخل الزنزانة المحبوس فيها منذ 500 يوم ممنوعا من التريض أو الخروج منها.
واختتمت الزوجة تفاصيل الزيارة بأمنيتها “السماح للباقر بالخروج والمشي في الشمس وسط الشارع والحياة”.
ويواجه الباقر في القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وتعود واقعة اعتقال الباقر إلى نفس اليوم من العام الماضي 2019، بعدما توجه إلى نيابة أمن الدولة العليا لحضور التحقيقات مع الناشط علاء عبد الفتاح، ولكن فوجئ الباقر باحتجازه داخل النيابة، ليتم إبلاغه بعد ذلك بصدور أمر ضبط وإحضار له.
وكانت المفارقة، هي إدراج الباقر متهما على ذمة نفس القضية التي تم إدراج موكله علاء عبد الفتاح على ذمتها، والتي حملت أرقام 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وفي نهاية شهر أغسطس الماضي، تم تدوير الباقر على ذمة قضية جديدة، حيث تم إحضاره من محبسه إلى مقر نيابة أمن الدولة، والتحقيق معه على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020، ووجهت له نفس التهم بالقضية القديمة وبسؤاله عن اسم هذه الجماعة الإرهابية أو أدلة الاتهامات، لم يتلق أي رد.