زوجة الباقر عن تدويره على ذمة قضية جديدة: محبوس بسجن شديد الحراسة وممنوع من التريض بالأساس.. أنا مصدومة
كتب – أحمد سلامة
عبرت نعمة هشام، زوجة المحامي المحبوس محمد الباقر، عن صدمتها من تدوير زوجها على ذمة قضية أخرى جديدة رغم حبسه احتياطيا.
وكان المحامي الحقوقي أحمد راغب، قد كشف تفاصيل التحقيقات مع المحامي المعتقل محمد الباقر، على ذمة القضية الجديدة المتهم على ذمتها، والتي تحمل رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
وقال راغب، إن نيابة أمن الدولة استدعت الباقر للتحقيق معه، ووجهت له اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية، وذلك بدعوى ارتكابه لتلك الجرائم خلال فتره حبسه احتياطيا.
وقالت زوجة الباقر في تدوينة عبر صفحتها على فيس بوك “بقالي كذا يوم مش عارفة اكتب حاجة عن اللي حصل مع محمد .. لسه مش قادرة استوعب .. كنت دايماً حاسة أن الحاجات دي بتحصل مع الناس التانين وإن شاء الله مش هتحصل معانا .. لسه دماغي مش مستوعبة أن محمد اتحط على ذمة قضية تانية واحنا بنكمل سنة حبس في القضية الأولانية”.
وأضافت ” أنا فعلياً يوم ما عرفت الخبر كنت مفروض نازلة اشتري قماش جديد للانتريه بدل اللي القطط بهدلوه عشان محمد لو اخد إخلاء سبيل في العرض الجاي يطلع يلاقي الشقة بترحب بيها .. وفكرة أن محمد متهم بأشياء عملها وقت التريض اللي أنا هموت اصلاً من يوم ما اتحبس ويخرج تريض وهوه ممنوع منه تماماً .. أو متهم بأشياء وقت الزيارة والزيارة اصلاً ممنوع من ٦ شهور عشان كورونا وقبلها كانت تحت الرقابة الأمنية .. ده غير أنه اصلاً محبوس في سجن مشدد الحراسة”.
وتابعت “فحتى منعه من التريض وحبسه كأنه مجرم خطير في شديد الحراسة ٢ مش قادرين نستفيد منهم في القضية كردود حاسمة على اتهامات تخلص بمكالمة تليفون واحدة من النيابة للسجن .. السجن شخصياً ممكن يقوم بدور المحامي ويرد عن اتهامات محمد .. والله حاجة من ورا الخيال”.
واستكملت “أنا نزلت من آمال وطموحات عالية لأفق مجهول تماماً مالهوش أي حسابات أو توقعات ليها علاقة بالمنطق .. كأني متعلقة في الهواء وفي حالة انعدام جاذبية وحالة من الغثيان والخدر والتنميل .. كل ده مش حقيقي .. كأني بتفرج على حياة حد تاني .. وبحاول اعدي كل يوم وانجازي الحقيقي اكمل لتاني يوم وأنا صامدة وبمارس حياتي بصورة تبدو شبه طبيعية وأني اقاوم رغبتي في أني ما اخرجش من البيت .. وبصبر نفسي بحاجات عجيبة زي الحمد لله أننا ما عندناش عيال .. الحمد لله أن ما حدش فينا عنده مرض موت .. هتجنن والله”.