روما توافق على اعتماد المسار المصري – الإيطالي للعائلة المقدسة.. وأوروبا تضعه في خريطة المزارات الدينية
وافقت الحكومة المحلية للعاصمة الإيطالية روما، “كابيتالي” على اعتماد المسار المصري – الإيطالي المقدس الذى تم تدشينه من خلال التوأمة بين مسار سان نيقولا ومؤسسة “Cise Egitto” بهدف الترويج لمشروع مسار العائلة المقدسة فى إيطاليا وأوروبا وبقية دول العالم.
وأكد عيسى إسكندر، رئيس المسار المصري الإيطالي المقدس، رئيس اتحاد العمال المصريين فى إيطاليا، أهمية تلك الخطوة من جانب الحكومة المحلية للعاصمة الإيطالية روما باعتماد المسار المقدس المصري الإيطالي، والذى يأتى تتويجا للجهود والاتصالات التي جرت خلال الفترة الماضية مع قيادات دينية وتنفيذية في الفاتيكان للترويج لمشروع العائلة المقدسة وعرض الجهود التي بذلتها الحكومة المصرية في تنمية نقاط المشروع في المحافظات المصرية
وقال إسكندر في تصريحات صحفية “إن اعتماد المسار رسميا من الحكومة المحلية للعاصمة الإيطالية روما خطوة من شأنها دعم الجهود للترويج لمشروع مسار العائلة المقدسة، والتأكيد على جاهزيته لاستقبال السياح المهتمين بالسياحة الدينية من جميع دول العالم،
وأشار إسكندر إلى أن هذا التطور الهام جاء بعد أيام من التوقيع على برتوكول تعاون بين المسار المقدس المصري الإيطالي ومسار “دي لوكا”، الذي يعد من أهم المسارات الروحية والدينية التابعة للفاتيكان.
ولفت إسكندر إلى تصريحات الأب جوناثان دي ماركو، مدير القطاع العام للسياحة فى الفاتيكان، التي أكد فيها أن مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر تم وضعه على خريطة المسارات السياحية الدينية فى إيطاليا وجميع أنحاء أوروبا.
وقال رئيس المسار المقدس المصري الإيطالي، إنه ألتقى أمس مع الأسقف العام الأنبا برنابا السرياني ممثل الكنيسة المصرية في روما، مشيرا إلى أنه قدم خلال اللقاء عرض مشروع المسار المقدس الإيطالى المصرى الأوروبى والدور الذي يقوم للترويج لمشروع رحلة العائلة المقدسة لمصر.
ولفت الدكتور عيسى إسكندر إلى أنه تم عرض المشروع على قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث بارك قداسته المشروع وذلك خلال استقباله لوفد المسار المقدس في شهر فبراير الماضي
من جانبها، قالت مونيا فرانشيسكيني، الرئيس التنفيذي لمسار القديس نيقولا “إنها قامت بعرض على الحكومة للعاصمة الإيطالية روما كافة الوثائق التي تبرز الجهود التي قامت بها الحكومة المصرية في تطوير مشروع مسار العائلة المقدسة، مشيرة إلى أن موافقة الحكومة المحلية للعاصمة روما على مشروع التوأمة بين مسار القديس نيقولا مع المسار المقدس المصري الإيطالي سيفتح الباب أمام ترشيح مصر للحصول على صفة مراقب في برنامج المسارات الثقافية الأوروبية لمجلس أوروبا.
وأكدت مونيا فرانشيسكيني، أهمية تلك الخطوة في دعم جهود الترويج لمسار العائلة المقدسة وربطة بالمسارات الدينية والروحية التي تقع تحت المظلة الروحية للفاتيكان