رفضوا دخول كتب وراديو.. منى سيف: ليلى سويف زارت علاء عبدالفتاح و«الوضع مقلق صحيا» وستحرر محضر إثبات حالة
كشفت الباحثة منى سيف، الأحد، تفاصيل زيارة والدتها الدكتورة ليلى سويف إلى شقيقها المدون علاء عبدالفتاح، الذي دخل إضرابه عن الطعام يومه الـ23 داخل محبسه بسجن طره شديد الحراسة.
وقالت منى سيف عبر حسابها على موقع “فيسبوك”: “ماما لسة خارجة من زيارة علاء والوضع مقلق صحيا هو معقول ولسة ادارة السجن متجاهلة تماما انه مضرب عن الطعام”.
وأضافت: “علاء كان طلب من ماما الزيارة دي تجيب كتب وراديو وكل الحاجات اللي من حقه وممنوع منها بالمخالفة للقانون وبتجاهل من النائب العام لبلاغاتنا الخاصة بيها وفعلا جابت الحاجات واتمنعت”.
وتابعت: “في الزيارة علاء كان بيطلب منها تتخذ اجراءات قانونية عشان منعهم الكتب والراديو، وهم قرروا يستعجلوا نهاية الزيارة ويقاطعوا طلباته لماما، فعلاء قرر انه هيفضل في كابينة الزيارة لحد ما يدخلوله الكتب، وده الوضع اللي ماما مشيت عليه وراحت عشان تعمل محضر اثبات حالة”.
وواصلت: “لو فيه حاجة اختبرناها بنفسنا معاهم السنتين اللي فاتوا هو مستوى العنف والترهيب وخرق القانون اللي مستعدين يلجأوله عشان يكسروا علاء والاسرة واي معتقل تحت ايديهم خاصة في سجون شديد الحراسة”.
وختمت منى سيف منشورها قائلة: “ربنا يستر ويعدي الفترة دي على خير وامان على كل حبايبنا في السجون”.
وحصل علاء على الجنسية البريطانية، كما كشفت الأسرة، بعد طلبات تقدم بها هو وشقيقاته عام 2019 استنادا لحصول والدته على الجنسية البريطانية بعد ولادتها هناك عام 1965.
ويقضي علاء عبد الفتاح فترة عقوبة السجن 5 سنوات بحكم من محكمة جنح أمن الدولة طوارئ، في اتهامه بنشر أخبار كاذبة في القضية رقم 1228 لسنة 2021 حصر أمن دولة طوارئ.
وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وفي ديسمبر 2013، اعتقلت قوات الأمن علاء عبد الفتاح وأحيل للتحقيق في القضية التي عرفت إعلاميا باسم “أحداث مجلس الشورى”، والتي قضى على أثرها حكما بالسجن 5 سنوات، لكن هذه القضبة لم تكن الأخيرة في حياة الناشط البارز.
صدر الحكم ضد علاء بالسجن 5 سنوات والمراقبة الشرطية 5 سنوات أخرى، أي عليه يوميا أن يظل في قسم الشرطة منذ الساعة 6 مساءً وحتى الـ6 من صباح اليوم التالي، معاناة جديدة تضاف لقوائم الاستهداف ضد علاء فقط لكونه معارضا سياسيا.
ولحوالي 6 أشهر، ظل علاء ملتزما بمراقبته الشرطية اليومية، والتي كثيرا ما تحدث عن سوء أوضاعها وسوء أماكن احتجازه التي تستمر يوميا لمدة 12 ساعة.