رغم نفي الاحتلال.. المتحدث العسكري باسم الحوثيين يؤكد الاستيلاء على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر
أعلن المتحدث باسم جماعة أنصار الله الحوثية، العميد يحيى سريع، تنفيذ الجماعة عملية عسكرية في البحر الأحمر جرى خلالها الاستيلاء على “سفينة إسرائيلية”، رغم نفي جيش الاحتلال كون السفينة إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الجماعة الحوثية في بيان صحفي يوم الأحد: “نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً في البحرِ الأحمرِ كان من نتائجِها الاستيلاءُ على سفينةٍ إسرائيليةٍ واقتيادُها إلى الساحلِ اليمنيِّ”.
وأضاف أن “القواتِ المسلحة اليمنية تتعامل مع طاقم السفينة وفقا لتعاليم وقيم ديننا الإسلامي”.
وشدد على أن “القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تجددُ تحذيرَها لكافة السُّفُنِ التابعةِ للعدو الإسرائيلي أو التي تتعاملُ مَعَهُ بأنها سوفَ تصبحُ هدفاً مشروعاً للقواتِ المسلحة”.
كما أهاب البيان بكلِ الدول التي يعمل رعاياها في البحرِ الأحمرِ بالابتعادِ عن أي عمل أو نشاط مع السفن الإسرائيلية أو السفن المملوكة لإسرائيليين.
وأكد البيان استمرار الجماعة في تنفيذِ العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي حتى يتوقفَ العدوان على قطاع غزة وتتوقفَ الجرائمُ البشعةُ المستمرةُ حتى هذه اللحظة على إخوانِنا الفلسطينيينَ في غزةَ والضِّفةِ الغربية.
وقالت الجماعة الحوثية إن من يهددُ أمنَ واستقرارَ المنطقةِ والممراتِ الدوليةِ هو الكيانُ الصهيوني، وعلى المجتمعِ الدَّولي إذا كان حريصاً على أمنِ واستقرارِ المنطقةِ وعدمِ توسيعِ الصراعِ أن يوقفَ العدوانَ الإسرائيلي على غزة.
وختمت الجماعة بيانها بأن عملياتها لا تهدد إلا سفنَ الكيانِ الإسرائيلي والمملوكةَ لإسرائيليين.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، ذكرت قناة “العربية” في خبر مقتضب بأن هناك أنباء عن اختطاف جماعة الحوثي السفينة الإسرائيلية “جالاكسي ليدر” وعلى متنها 22 شخصا
نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، كون السفينة التي يقول الحوثيون إنهم يحتجزونها قرب سواحل اليمن إسرائيلية، كما نفى وجود إسرائيليين على متنها، لكنه اعتبر الأمر بأنه “حدث خطير للغاية عالميا”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، عبر حسابه على منصة “إكس” إن اختطاف حادث اختطاف سفينة النقل من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن في البحر الأحمر يعتبر حادثًا خطيرًا على المستوى العالمي.
وأضاف أن “السفينة ليست اسرائيلية، فالحديث عن سفينة انطلقت من تركيا في طريقها إلى الهند وعلى متنها طاقم دولي دون أي إسرائيلي”.
وأدان مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني ما وصفه بـ”الهجوم الإيراني” على سفينة دولية.
وفي تصريحات له يوم الثلاثاء الماضي، قال زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، إن قواته ستواصل الهجوم على إسرائيل وقد تستهدف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وشنت الجماعة عدة هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل هذا الشهر.
وقال الحوثي في كلمة بثها التلفزيون: “عيوننا مفتوحة للرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب تحديدا، وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ44 منذ بداية الهجمات، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الماضي أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.