رغم صدور قرار بإلغاء ترحيلهم| «العفو الدولية»: لا يزال ستة لاجئين سوريين محتجزين في لبنان.. ونطالب بإطلاق سراحهم فورا
أكدت منظمة العفو الدولية، الجمعة، أنه لا يزال ستة لاجئين سوريين اعتُقلوا أغسطس الماضي، معتقلين لدى الأمن العام اللبناني رغم صدور قرار بإلغاء ترحيلهم.
وقالت العفو الدولية عبر حسابها على موقع «تويتر»: «لايزال لاجئون سوريون ستة معتقلين لدى الأمن العام منذ أكثر من ثلاثة أسابيع على الرغم من إلغاء قرار ترحيلهم».
وطالب المنظمة الأمن العام اللبناني بإطلاق سراحهم فوراً.
وكان بيان صادر عن الجيش اللبناني في 28 أغسطس الماضي قد أكد بأن مديرية المخابرات التابعة له ألقت القبض على الرجال الستة خارج السفارة في الأيام الأربعة الماضية لدخولهم البلاد بطريقة غير نظامية، وبأنهم قد سُلّموا إلى المديرية العامة للأمن العام. ووفقا لمنظمة العفو الدولية «لا تعرف عائلاتهم مكان وجودهم»؛ وتعتقد المنظمة أنهم «معرّضون الآن لخطر الترحيل الوشيك إلى سوريا».
وناشدت العفو الدولية السلطات اللبنانية، في 3 سبتمبر الجاري، بعدم ترحيل اللاجئين لستة، وحثتها على الإفراج عن اللاجئين أو توجيه تهم إليهم بارتكاب جرم معترف به.
في 5 سبتمبر، أصدرت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، قرارًا بترحيل اللاجئين السوريين الستة بتهمة دخول البلاد بشكل غير نظامي.
وفي تصريح يوم 8 سبتمبر، أكّد اللواء عباس إبراهيم، المدير العام للأمن العام في لبنان، أنّ السلطات لن ترحّل الرجال السوريين الستة. ورحّبت منظمة العفو الدولية، آنذاك، بقرار السلطات اللبنانية عدم ترحيل ستة لاجئين محتجزين إلى سوريا، وطالبتها بسرعة إطلاق سراح الرجال الستة.
وشدد المنظمة على الأمن العام اللبناني ضرورة أن ينفذ قرار عدم الترحيل بصورة سريعة وأن يطلق سراح الرجال الستة