رويترز: إثيوبيا تعلن بدء ملء خزان سد النهضة بعد يوم من فشل المفاوضات بشأن السد
عبد الرحمن بدر ووكالات
قال وزير المياه الإثيوبي، اليوم الأربعاء، إن إثيوبيا بدأت ملء خزان سد النهضة على النيل الأزرق بعد يوم من فشل محادثات مع السودان ومصر بشأن بناء السد وتشغيله، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء.
وقال الوزير سيليشي بيكيلي في تصريحات بثها التليفزيون الإثيوبي: “بناء السد وملء الخزان يسيران جنبا إلى جنب”.
وأضاف بيكيلي بحسب “سكاي نيوز عربية” أن “المفاوضات بشأن سد النهضة مستمرة ليس للجيل الحالي فقط وإنما لصالح الأجيال القادمة”، مضيفا أنه “تم الاتفاق على بعض النقاط خلال الاجتماع مع مصر والسودان.
يذكر أن وزارة الموارد المائية والري، أصدرت الاثنين الماضي، بيانا لتوضيح تفاصيل اليوم الأخير لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
وقالت الوزارة: “اختتمت اليوم 13 يوليو 2020 المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي التي استمرت على مدار 11 يوما برعاية الاتحاد الإفريقى وبحضور وزراء المياه من الدول الثلاث وممثلى الدول والمراقبين بهدف التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة”.
وتابعت: “عُقدت اليوم اجتماعات للجان الفنية والقانونية من الدول الثلاث بغرض الوصول إلى تفاهمات بشأن النقاط العالقة في المسارين، وتلى ذلك اجتماعاً لوزراء المياه تم خلاله استعراض مناقشات اللجان الفنية والقانونية والتى عكست استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة”.
وأضافت: “فى نهاية الاجتماع، اتفق الوزراء على قيام كل دولة برفع تقريرها النهائى عن مسار المفاوضات غداً إلى دولة جنوب أفريقيا، بوصفها الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقى تمهيداً لعقد القمه الأفريقية المصغرة”.
وفي وقت سابق قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تسير وفقا للتعهد الذي صدر في مكتب الاتحاد (الإفريقي) بعدم اتخاذ إجراءات أحادية، ونتوقع من كافة الأطراف احترام هذه التعهدات.
وأضاف في تصريحات له: “ستكون هناك فرصة للرؤساء أن يتداولوا في الأمر خلال الاجتماع القادم ويقرروا ما يراه كل منهم مناسبا في إطار الخطوة القادمة”.
وقال: “الجانب السوداني طرف أصيل في المفاوضات له مصالح خاصة به ومصالح مشتركة معنا”.
وأضاف شكري: “نأمل ألا نعود مرة أخرى لمجلس الأمن، لكن إذا كان هناك ما يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي فهذه المسؤولية تقع على مجلس الأمن لاتخاذ الإجرءات التي تحول دون ذلك”.
وفى نهاية الاجتماع اتفق الوزراء على قيام كل دولة برفع تقريرها النهائي عن مسار المفاوضات غداً إلى دولة جنوب إفريقيا بوصفها الرئيس الحالى للاتحاد الإفريقي تمهيداً لعقد القمة الإفريقية المصغرة.