رسميا.. فوز رجائي عطية على سامح عاشور في انتخابات المحامين.. والنقيب الجديد: الأولوية لملفي العلاج والمعاشات
سناء علم الدين
أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة المحامين، برئاسة المستشار أحمد أبو دقة، فوز محمد رجائي عطية المرشح على مقعد نقيب المحامين، بـ٣٥ ألفا و٦٦٥ صوتا.
وفي المقابل، حصل منافسه سامح عاشور، نقيب المحامين المنتهية ولايته ، على 26 ألفا و5 أصوات.
وعلى عضوية مجلس النقابة فاز كلا من: يحيى التوني ، وأحمد بسيوني ، ونبيل عبد السلام ، ومحب المكاوي ، وحسين الجمال ، ومحمد الكسار ، ومحمد فزاع ، وعبد المجيد هارون أبو عايد ، وأبو بكر ضوة ، وسيف النصر حماد ، وسعيد عبد الخالق ، ومحمد عبد الوهاب ، وفاطمة الزهراء غنيم ، وعمر هريدي ، ومحمد نجيب ، وماجد حنا ، وإسماعيل طه ، ومحمود الداخلي، ومجدي سخي، وخالد أبو كراع ، ومحمد عبد العظيم كركاب، وعبد الحفيظ الروبي، وصلاح سليمان ، وسيد عبد الغني ، وعيسى أبو عيسى .
وعلى الإدارات القانونية فاز كلا من: هشام لطفي، علي الصغير، أسامة سالمان.
وعقدت نقابة المحامين الانتخابات على منصب النقيب وعضوية المجلس، الأحد الماضي، على مستوى محافظات الجمهورية.
وبالتزامن مع إعلان النتيجة، ووصول رجائي عطية نقيب المحامين، مقر النقابة العام بشارع رمسيس، ردد المحامون هتافات: “الليلة دى عيد عندنا نقيب جديد، يا عطية يا عطية النقابة معاك قوية، المحامين قالتها قوية رجائى هو النقيب، النقيب هو الفقيه”.
وعقب إعلان النتيجة، عقد رجائي عطية مؤتمرا صحفيا، مساء اليوم الأربعاء، بمقر النقابة العامة، ليستعرض ما سيقوم به خلال الأيام المقبلة، والملفات التي سيتم النظر فيها، ومعالجتها.
ومن جهته، قال عطية خلال المؤتمر الصحفي بمقر النقابة العامة للمحامين، إنه سيركز على مشروعي العلاج والمعاشات لخدمة المحامين والمحامين، وأن النقابة ستبذل جهدها تجاه هذين الملفين نظرا لأهميتهما والارتفاع بهما.
وأوضح أن ارتفاع شأن هذين الملف من خلال ارتفاع دخل النقابة، وسيكون من خلال عدة مصادر بينها ملف الإيرادات الذي يحتاج إلى ضبط في الإنفاق، وملف استعادة الأراضي، وملف الدمغات، مضيفا أن كل ما يمكن استرداده سيزيد من دخل النقابة.
وأكد أن مشروع العلاج إنساني ونقابي ووجوبي ويحتاج العديد من أبناء المهنة أثناء مرضه، لافتا إلى أنه سيتم مد الاشتراك بمشروع العلاج ومراجعة الحالات المرضية الحرجة بالمستشفيات.
وأشار عطية إلى سرعة الانتهاء من إجراءات المعاشات وصرفها فورا، متابعا: “صبرنا كثيرا وتحملنا كثيرا وأكثر مما تحملناه الأسلوب الذي تبع للحيلولة دون إعلان النتيجة بالرغم من أن النتيجة واضحة ومحسومة.. ولكن يبدو طول البقاء في السلطة يصعب على الباقي فيها التخلي عنه”.
واستكمل: “من أعجب العجب أن يطالب المحامي تجاوز 70 عاما يقدم طلبا يثبت ويفيد اشتغاله، بالرغم من البطاقة الموجودة التي تؤكد على ممارسته مهنة الحياة طوال حياته هذا عبث”، منتقدا النظام الموجود بالنقابة الذي يطالب بتقديم توكيلات تثبت ممارسته للمهنة وأن تباعد فترة التوكيلات دليل عدم الممارسة.
ولفت إلى أهمية دعم الكتاب القانوني وتوفير مكتبات على مستوى المحاكم في محافظات الجمهورية، فضلا عن سرعة ميكنة النقابة العامة وربطها بمقر النقابات الفرعية توفيرا للوقت والمال وتسهيلا للمحامين.
واستطرد: ” تلقيت مكالمات من النقباء بالدول العربية ومن الفائزين بالقوائم الأخرى والذين أكدوا لي إنهم سيصبحوا أعضاء فعالين ولن يعرقلوا أداء المجلس، نحن نفتح صدورنا وقلوبنا لكل قيم الزمالة لنتعاون معا وجميع المحامين للنهوض بالمحاماة واسترداد الروح”.
وتابع حديثه: “كل محامي في مصر له الحق المطلق في التفكير، وإبداء رأيه وعرضه داخل نقابته ليكون محلا للحوار والنقاش”.