رسائل درب.. الحرية للمجهولين| محمود رجب أب لثلاثة أبناء محبوس منذ 3 سنوات.. وزوجته: لولا الإيمان لكنت انتحرت وولادي وخلصت من الظلم
زوجته: بيتنا اتخرب وأنا على وشك بيع الأثاث.. زوجي لا ينتمي لأي تيار سياسي واتقبض عليه وأنا حامل في الشهر السابع.. ارحمونا ارحمونا ارحمونا
كتب – أحمد سلامة
“أنا زوجة فاض بيها، ولولا الإيمان لكنت انتحرت أنا وأولادي”.. بهذا تبدأ زوجة محمود رجب محمود عامر ابن محافظة السويس والمحبوس منذ 3 سنوات رسالتها إلى موقع “درب” من أجل عرض قضيته، مطالبة بإخلاء سبيله بعد أن زادت الضغوط في غيابه.تقول الرسالة “أنا زوجة فاض بيها، ووصلت لمرحلة أنها لولا إيمانها قوى كنت انتحرت أنا وولادي وخِلصت من ظلم البشر؛ فأنا مليش غير ربنا سبحانه وتعالى ثم حضراتكم”.
وتضيف الزوجة في رسالتها “رجاااااااء وربنا يجعله فى ميزان حسناتكم إنكم تشيروا البوست بتاعي وتتكلموا عن جوزي أنا قسمًا بالله العظيم مبقتش قادرة على مصاريف ولادي وجوزي ولا حمل زيارات تاني، أنا على استعداد إنى أروح أي حته بس جوزي يخرج”.
وتستكمل “أنا زوجة المعتقل محمود رجب محمود عامر، معتقل يوم 24/9/2019، اتصلوا عليه أمن الدولة وذهب إليهم، ومنذ ذلك الوقت ولم يخرج حتى الآن، بقاله 3 سنين، هو من السويس معروف عنه سيرته الحسنه بين الناس ارحمونا ارحمونا ارحمونا”.
وتسترسل “محمود أب لثلاثة أولاد يبلغ 37 عامًا، هو نفسيا تعب جدا وإحنا كمان تعبنا ونفسنا نرتاح والله لا ينتمي لأي تيار سياسي، كان من شغله للبيت، بجد البيت اتخرب وعلى وشك بيع أثاث البيت، تركني وأنا حامل في الشهر السابع، وعمر ابنه الكبير 4 سنين، وبنته سنتين، ولم ير ابنه الذي وضعته وهو في الداخل غير مرتين، وهو العائل الوحيد، ارحمونى من الزيارات وارحموا أبنائه الصغار الذين لم يعرفوا أبوهم بسبب قلة رؤيتهم له، ليس لنا غيره ارحموا امرأه عندها 27 سنة وكأن عندها 100 سنة من حمل المسئولية وشيل الهم وخذلها الجميع..
نفسى يخرج ونترحم من الزيارات اللي مش عارفين نجيب مصاريفها منين، محمود نزلوه على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بمظاهرات سبتمبر تم إخلاء سبيله يوم 3/11/2020 ولم يخرج ظل مختفي قسريا ثلاثة أشهر حتى تم تدويره مره أخرى على ذمة القضية 238 لعام 2021 ومازال على هذه القضية ويوجد فى سجن أبو زعبل ليمان 2″.