رسائل درب.. الحرية للمجهولين| أسرة “أحمد ناصر محمد” تطالب بالإفراج عنه: ارحموا أبوه وأمه وأطفاله.. خرجوه لحياته قبل ما تضيع
أسرة الشاب: كان موظفا بالجوازات وليس له أي نشاط سياسي أو ارتباط بأي جماعات سياسية
لم نره منذ القبض عليه قبل عامين و3 أشهر.. وأغلب الطعام والعلاج يتم رفضه رغم منع الزيارة.. ووالدته لم تتوقف عن البكاء
كتب- درب
طالبت أسرة الشاب “أحمد ناصر محمد عبد الله طاحون”، بالإفراج عن نجلها مع تجاوزه عامين و3 أشهر في الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 970 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
ويواجه أحمد ناصر اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، إلى جانب الاتهامات المتكررة بنشر أخبار وبيانات كاذبة وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت الأسرة في رسالتها إلى “درب”، إن أحمد ناصر “ليس له أي علاقة بالسياسة، ويعمل موظف في وزارة الداخلية بإدارة الجوازات وهو في هذه الوظيفة منذ 2014”.
وأضافت الأسرة، أنه بدأ يعاني من أمراض في السجن، منها عدم القدرة على المشي على قدمه اليسرى، إلى جانب إصابته بالسكري أثناء حبسه، فيما لم تراه الأسرة منذ القبض عليه ويتم الاطمئنان عليه من خلال المحامي.
وقالت الأسرة في رسالتها: “أبويا راجل كبير على المعاش عنده 63 سنة لما بيروحله زيارة عشان يوديله أكل أو علاج، بيتبهدل وبيرفضوا إنهم ياخدوا منه العلاج والأكل بيتاخد ربعه، كمان أمي ست كبيرة مبطلتش عياط عليه لحد دلوقتي لدرجة إن جاتلها جلطة من الزعل ومبقيتش عارفة تمشي على رجلها”.
وأضافت الأسرة: “أحمد متزوج وعنده ولد وبنت ساب بنته وهى تلات سنين دلوقتي عندها خمس سنين بالرغم من كده هى لسه فاكراه وبتسأل عليه يومياً وبتقعد تعيط عليه وتقول أنا عايزة أشوف بابا، ابنه محتاجة جدا وبيزعل لما يشوف صحابه معاهم ابهاتهم وهو لأ، رأفةً بحالنا جميعاً بنطالب بخروجه أحمد كان سندنا بعد والدي وملناش غيره”.
وتابعت رسالة الأسرة: “مفيش أى دليل يثبت التهمة اللي عليه وعدى مدة الحبس الاحتياطي داخل السجن وهيتم 35 سنة الشهر الجاي، إحنا مكناش بنشتكي ما اشتكيناش غير بعد ما صحته هو كمان اتدهورت ورجله الشمال مبقاش عارف يمشي عليها بشكل طبيعي لأنه بيقعد بالشهور مبيخرجش من الأوضة اللي فيها ولا بيشوف الشمس وجاله السكر والتهابات فى أعصاب عينه غير الجلطات إللي بتجيله”.
واختتمت الأسرة رسالتها قائلة “نفسنا يخرج قبل ما عمره يروح جوه يخرج لأمه وأبوه ومراته وعياله وإخواته البنات إللي ملهومش غيره، متنسوش أحمد فى العفو الجاى بالله عليكم، وفيه أخبار بتقول إنه هيتنقل سجن بدر قريب نفسنا يخرجوه بدل ما ينقلوه”.