رسائل درب.. الحرية للمجهولين: أحمد محروس العائل الوحيد لزوجته وابنته محبوس احتياطيًا منذ 3 سنوات بعد القبض عليه بالسويس
زوجته: حياتنا اتدمرت وبنتي تعبت نفسياً بعد غياب أبوها وظروفنا متسمحش لأن مفيش دخل
كتبت: ليلى فريد
تلقى بريد موقع «درب»، رسالة جديدة ضمن رسائل أسر المحبوسين في قضايا ذات طابع سياسي، وقالت زوجة أحمد محروس علي مليجي، ٣٧سنة من محافظة السويس محبوس من 3 سنوات، ومقبوض عليه يوم 23 سبتمبر 2019 بالسويس، أي منذ 3 سنوات.
وأكدت أن زوجها هو العائل الوحيد لزوجته وابنته، وأنه تزداد حالة صغيرتهم النفسية سوءاً كلما مر يوم دون والدها وهي الآن في حاجة لجلسات تخاطب وظروف والدتها المادية لا تسمح حيث لا دخل لها، افرجوا عن أحمد محروس، أعيدوه لزوجته، أعيدوه لإبنته.
وتقول في رسالتها: «السلام عليكم بعد اذنكم انا جوزي اسمه أحمد محروس علي مليجي، عنده ٣٧سنة من محافظه السويس محبوس من 3 سنوات، ومحبوس لغاية دلوقت أحمد أب لبنت وهو العائل الوحيد لنا وأنا دون عمل ومش عارفه أصرف على بنتي وتعبانة جدًا من الزيارات والجري من سجن لسجن».
وتابعت: «حياتنا اتدمرت من بعد غياب أحمد وبنتي تعبت نفسياً جداً بعد غياب أبوها ودلوقت محتاجة جلسات تخاطب وظروفنا متسمحش غصب عننا لأن مفيش دخل لينا كمان أحمد تعب جدًا نفسيًا من الحبس وجالو المرارة وعنده التهابات شديدة في الجيوب الأنفية».
وأضافت: «أحمد نزل على القضية المعروفة إعلاميا باسم أحداث سبتمبر وتم إخلاء سبيله يوم ٢٠٢٠/١١/٣ ومخرجش واتفاجئت إنه رجع النيابة يتحقق معاه في قضية جديدة رقمها ٢٣٨ سنة ٢٠٢٠ واتحبس تاني في سجن أبو زعبل».
واختتمت: «أرجوكم ترحمونا من الزيارات وتنظروا لنا بعين الرحمة والحب والله تعبنا وحياتنا متدمرة، والله العظيم أحمد لا ينتمي لأي تيار سياسي خالص».
ومؤخرًا طالبت أحزاب وشخصيات عامة ومنظمات مجتمع مدني بتصفية ملف المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا سياسية، والإفراج عن جميع سجناء الرأي.