رئيس هيئة قناة السويس: حريصون على إيجاد آليات عمل مشتركة مع العملاء لتقليل تأثيرات تطورات الأوضاع في البحر الأحمر وباب المندب
كتب – أحمد سلامة
أكد رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، حرص الهيئة على التشاور المستمر مع عملائها والتنسيق المباشر للوقوف على آليات عمل مشتركة يمكن معها تقليل تأثيرات الأزمة الراهنة التي تفرض مزيدا من التحديات على حركة التجارة العابرة للقناة وسلاسل الإمداد العالمية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الهيئة، الأربعاء، مع سورين توفت الرئيس التنفيذي لمجموعة ” MSC” و رافاييل بورزيو مدير شبكة العمليات بالمجموعة، بحضور طارق فهمي رئيس مجلس إدارة مجموعة MSC في مصر، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.. حيث بحث تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، ومراجعة سياسات إبحار الخط الملاحي “MSC” في قناة السويس.
وأوضح رئيس الهيئة أن التعاون الثنائي بين هيئة قناة السويس والخط الملاحي “MSC” يعد نموذجا ناجحا للعلاقات الاستراتيجية الممتدة، معربا عن تفهمه للمخاوف الأمنية لدى المجموعة التي تؤثر على سياسات الإبحار في قناة السويس، مبديا استعداده الدائم للتعاون وتلبية متطلبات المرحلة الراهنة التي تشهد العديد من التحديات.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة ” MSC” استعداد المجموعة للعودة مرة أخرى للعبور من قناة السويس فور استقرار الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأحمر وباب المندب.
وأضاف أن الوضع الراهن في منطقة البحر الأحمر أصبح معقدا للغاية ويفرض مزيدا من المخاوف الأمنية حول سلامة الطواقم والبحارة والسفن العابرة في ظل تعرض بعض السفن التابعة للمجموعة لبعض الهجمات خلال عبورها من باب المندب.
وأعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة “MSC عن تقديره للتنسيق المشترك مع هيئة قناة السويس في محاولة لتخطي التحديات التي يفرضها الوضع الراهن في منطقة البحر الأحمر والذي ينعكس سلبا على سلاسل الإمداد العالمية في ظل تأخر وصول البضائع والسلع نتيجة زيادة فترات الإبحار.